أمر التعامل مع هذه السحلية سهل وبسيط وهو أن تتقاسم الاشغال في البيت يعني يوم تكنس الأخت واليوم الاخر تكنس الزوجة التافهة هذه، يجب إدخالها بيت الطاعة شيئا فشيئا حتى تجد نفسها مشمرة على يديها وتعجن غصبا عنها، لا يجب التساهل معها أكثر من هذا وجب أن تتقاسم معكم أشغال البيت وحينما يكون دورها في اشغال البيت لا تمس الأم أو البنت أي شيئ يا رب لو أبقيتم البيت خراب، بخصوص إبنتها دعوها تتكفل بها هي ثم يجب مثلا على الأم أن تتظاهر بالمرض والأخت تطلب من الزوجة القيام بالأشغال لأن الأم مريضة، يعني إن كانت هذه السافلة ذكية كن أنتن أذكي منها وأعطوها درسا في الأخلاق لا تنساه أبدا
ذكرتني قصتكم بأيام الجامعة، كنا أربعة طلاب نتقاسم الغرفة نفسها في الحي الجامعي وكان بيننا طالب كسول أو بالأحرى يتكاسل ولا يقوم بالواجبات الالزامية كتنظيف الغرفة وجلب فطور الصباح ودفع مستحقات الغرفة من سكر وقهوة وما إلى ذلك، صراحة لم يعجبني الأمر لأننا استخدمنا معه كل السبل اللطيفة لكنه تمادي في سفالته لهذا إقترحت على الإخوة أن نتقاسم الأمور، مثلا بالنسبة لجلب فطور الصباح، خصصنا لكل فرد يوم في الاسبوع يجلب فيه فطور الصباح وفي ذلك اليوم هو المسؤول على غسل الأواني ثم كل اسبوع يقوم أحدنا بشراء مستلزمات الغرفة ولكل دوره، وهكذا أصبح الطالب المتكاسل هذا يقوم بواجباته غصبا عنه وحينما يكون دوره في جلب فطور الصباح نعرف أنه سافل وأنه سيتعمد نسان ظبط المنبه فنقوم نحن بظبط المنبه حتى ينهض باكرا لجلب فطور الصباح وفي الكثير من المرات نحن من يوقضه وذلك نكاية فيه لأنه يسعى للتهرب من مسؤولياته لكننا أعطيناه درسا في الأخلاق لن ينساه
والطريف في الأمر أنه في يوم من الايام حينما أتى دوره لجلب فطور الصباح غيرنا ظبط المنبه عوض الساعة السابعة صباحا ظبطناه على الساعة الثالثة صباحا يكون الكل نيام فيها ومطعم الإقامة الجامعية يكون مغلق ههههههه فنهض الشخص المتكاسل ظنا منه أنها الساعة السابعة صباحا وحمل معه الأواني وذهب إلى المطعم ليجد كل شيئ مغلق وعاد أدراجه ونحن موتى بالضحك عليه وهذه على فكرة كانت فكرتي أنا هههههههههههههه
يعني يا أختاه هناك أكثر من طريقة لتلقين هذه السحلية دروسا لن تنساها ابدا