اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said7026
وفقاً لصحيفة كوميرسانت الروسية عام 2002 فإن اليهود الروس (من أمثال بوريس بيريزوفسكي) قد استفادوا بشكل هائل من خصخصة ممتلكات الدولة الروسية والتي بيعت لهم بأسعار بخسة. حيث تشير الصحيفة إلى أن أملاك اليهود الروس في الاقتصاد الروسي في ذلك الوقت بلغت 70% في قطاع النفط والغاز الطبيعي، 100% في قطاع السماد الزراعي، 80% في قطاع صناعة السيارات، %60 في قطاع صناعة الطيران المدني، %85 في قطاع الأخشاب، 70% في قطاع البنوك والمصارف، %80 في قطاع شركات التأمين، %65 في قطاع الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن خسائر روسيا حتى عام 1999 من برامج الخصخصة تلك بلغت ثلاثة تريليونات دولار (3000 مليار دولار). وقد أتاح هذا الثراء الفاحش والسريع لتلك القلة أن تحظى بنفوذ كبير في الحياة السياسة الروسية زمن الرئيس الروسي بوريس يلتسين.
وتشير صحيفة الجارديان البريطانية إلى أنه من بين الأوليجاركيين السبعة الأكبر في روسيا في التسيعنات والذين كانوا يتحكمون في 50% من اقتصاد روسيا هناك 6 يهود (بوريس بيريزوفسكي، ميخائيل خودركوفسكي، فلاديمير جوزينسكي، ألكسندر سمولينسكي، ميخائيل فريدمان وفاليري مالكين).
|
هذه الاحصائيات قديمة وهي حدثت في فترة زمنية معينة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي واتجاه روسيا نحو الرأسمالية استطاع اليهود السيطرة على الاقتصاد ... أما الآن فكل الأسماء التي ذكرتها في هذا التقرير تمت محاكمتها ومنهم من نفي ومنهم من هرب للغرب وذلك ليس لانهم يهود فروسيا دولة اتحادية تاوي الكثير من الاعراق والاديان وتحترمها انما لان هؤلاء اليهود هم أفسدو الاقتصاد وكبدو الدولة آلاف المليارات من الدولارات بالاضافة الى أنهم اساسا مرتبطون بكل يهود العالم في الغرب واسرائيل.... أيضا اللذي يثبت هذا أيضا هو مايحدث اليوم في اكرانيا ... لماذا في رأيك لم يستطع الغرب فرض أي عقوبات على روسيا ؟ مثلا لو كان النفط تحت السيطرة اليهودية لما استطاعت روسيا حتى ان تبرم الصفقة الاخيرة مع الصين التي تكلفت اكثر من 400 مليار دولار .ومن ثم مجرد انتعاش الاقتصاد الروسي مقارنة مع فترة حكم يلتسن يشير الى تغير الاوضاع تماما .