لم أتوقع غدرك يا صديق
لم أتوقع منك الجفاء
لم أتوقع منك خنجرا مسموما أوله بلاء
لست أدري من أكون ومن تكون
ألست أنا يا صديق
فأنت بداخل الروح تسكن
وبين رموش العين تنام
كيف عليه هانت عشرة الأيام
كيف هنت عليك يا صديق
لم أتوقع أن تبوح بسري للملأ
وأن تفضح أمري أمام العيان
لم أتوقع أن تقتل حلمي
وتخون
مازال جسدي شاهدا على خنجرك المسموم
وقلبي مفرق بين تكذيب وتصديق
فمن أصدق أأصدق أذنا سمعت وعينا بكت وروحا عن حبك ندمت
لم أتوقع غدرك يا صديق
أمضي فلا الارض ستقبله فوقا ولا تحتها السماء
أمضي يا من كنت في يوم صديق
راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة حقا أخي هيجت قلمي
وذكرتني بمامضى
انها الصداقة والصديق والصديقة
وما يفعلون في ارواحنا