والأعجب من هذا كله يا أبا أسامة أن تجد شخصا مثلك يخلص لنقابته كل هذا الإخلاص دون أن يسمع قادتها لصوته الذي بح ولا يقيمون له وزنا وهو يعلم أنهم لن يسمعوا له مهما طال الأمد...وما مسألة التكوين ببعيد...ألم تكن أنت ضده ؟ ألم يكن ياسين ضده ؟ ألم يكن كل الأساتذة ضده ؟كيف استطاع الدزيري والعمراوي أن يفرضوه على الجميع ويجروهم إليه أذلاء خانعين مطيعين...
ستظل تناضل وتناضل وتتعب وتغضب والعمر يتقدم بك ويتقدم حتى يداهمك الأجل دون أن تحقق الأمل..لأن الإنباف تسيرها أحكام القبيلة كما قال وحيد التلمساني ذكره الله بخير...فحقوقنا ليست بيد الوزارة وإنما بيد شيخ القبيلة ونائبه ولو صدقت نيتهما لكنا استرجعنا جميع حقوقنا رغم أنف الوزارة والحكومة والناس أجمعين