على شاطئ البحر كان يتمشى
مغرورا في مشيته و للجمال يهوى
يتأمل زرقة البحر و لاصوات الموج يتغنى
لاح بصره لجانب الصخرة و لضياء غريب دنى
و للصدفة هي صدفة زاهية الالوان للؤلؤة تحضن و تزهى
اقترب اكثر منها و قلبه للعشق يطغى
قال لها من اين لك هذا الضياء فلنوره صرت كالاسرى
صمتت الصدفة و القت بذراعيها على اللؤلؤة خوفا عليها
غاب الضياء و كأن الظلام اكتسح المكان و كان يا مكان
خيبة امل امتلكت قلبه
و الحيرة برزت في وجهه
حل الضلام
سماء نيلية بدون مصابيح
و هو على حاله ينتظر الضياء
بشوق و شغف و حب للقاء
نعم .........نعم
انه النور من جديد
صدفة الصدفة تفتح ذراعيها من جديد
فهل من مجيب
********************************
حكاية الصدفة غريبة الطوار
***********************************
خاطرة اردت جعلها ردا لانها تشبه خاطرتك
تقبل مروري