|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ما معنى قوله تعالى
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
((فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) )) سورة مريم شرح الكلمات : { فانتبذت به } : فاعتزلت من أهلها . { مكاناً قصياً } : أي بعيداً من أهلها . { فأجاها المخاض } : أي ألجاها الطلق واضطرها وجع الولادة . { إلى جذع النخلة } : لتعتمد عليها وهي تعاني من آلام الولادة . { نسياً منسياً } : أي شيئاً متروكاً لا يعرف بعدما وضعته . { تحتك سرياً } : أي نهراً يقال له سري . { رطباً جنياً } : الرطب الجني : ما طاب وصلح للإجتناء . { فكلي واشربي } : أي كل من الرطب واشربي من السري . { وقري عيناً } : أي وطيبي نفساً وافرحي بولادتك إياي ولا تحزني . { نذرت للرحمن صوماً } : أي إمساكاً عن الكلام وصمتاً . معنى الآيات : ما زال السياق الكريم في قصة مريم إنه بعد أن بشرها جبريل بالولد وقال لها وكان أمراً مقضياً ونفخ في كم درعها أو جيب قميصها فحملته فوراً { وانتبذت به مكاناً قصياً } أي فاعتزلت به في مكان بعيد { فأجاءها المخاض } أي ألجأها وجع النفاس { إلى جذع النخلة } لتعتمد عليه وهي تعاني من آلام الطلق وأوجاعه ، ولما وضعته قالت متأسفة متحسرة ما أخبر تعالى به : { قالت يا ليتني مت قبل هذا } أي الوقت الذي أصبحت فيه أم ولد ، { وكنت نسياً منسياً } أي شيئاً متروكاً لا يذكر ولا يعرف وهنا { فنادها } عيسى عليه السلام { من تحتها الا تحزني } يحملها على الصبر والعزاء وقوله تعالى : { قد جعل ربك تحتك سرياً } أي نهر يقال له سري ، { وهزئ إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي } أي كلي من الرطب واشربي من ماء النهر ، { وقري عيناً } أي طيبي نفساً وافرحي بولدك ، { فإما ترين من البشر أحداً } أي فسألك عن حالك أو عن ولدك فلا تكليمه واكتفي بقولك { إني نذرت للرحمن صوماً } أي صمتاً { فلن أكلم اليوم إنسياً } هذا كله من قول عيسى لها انطقه الله كرامة لها ليذهب عنها حزنها وألمها النفسي من جراء الولادة وهي بكر لم تتزوج . من هداية الآيات : 1- من مظاهر قدرة الله تعالى حملها ووضعها في خلال ساعة من نهار . 2- إثبات كرامات الله لأوليائه إذ أكرم الله تعالى مريم بنطق عيسى ساعة وضعه فأرشدها وبشرها وأذهب عنها الألم والحزن ، وأثمر لها نخلة فأرطبت وأجرى لها النهر بعد يبسه . 3- تقرير نظام الأسباب التي في مكنة الإنسان القيام بها فإن الله تعالى قد أثمر لمريم النخلة إذ هذا لا يمكنها القيام به ثم أمرها أن تحرك النخلة من جذعها ليتساقط عليها الرطب الجني إذ هذا في استطاعتها . 4- مشروعية النذر الا أنه بالامتناع عن الكلام منسوخ في الإسلام . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc