اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walddz
إن جسدا أُلقي على أعتاب مدينة مضاءةٍ أنوارها موتى سُكانها، غافلون حراسها وسامرون حُكامها.....
إن جسدا أُلقي هناك يستغيث عبثا ويطلب النجدة عبثا ويُنادي بالمروءة والأخوة وبالإسلام عبثا
إن أُمة إتخذت اللهو دينها والمصالح أخلاقها والأنانية منهاج حياتها.......
إن أُمة يجوع فيها أهل الكرم ويُهان فيها صاحب إسمٍ هو للعِلمِ كالعَلَمِ، ويُشرد فيها ذو نسب
وينعم بها صاحب عِرْفٍ ولو كان الجهل يستعيذ منه....
إن إبليس هته الأيام غدى متفرجا.........نفذت منه كُل الحيل فدخل مدارسهم ليتعلم...
إن أُمة غدى فيها المُثقفون وأصحاب العُلوم وصاحب المحل والمتشرد عل الطُرقات....وسُكان السُجون
....سواء....
لهم تفكير واحد......... ولهم منهج واحد و فكرة واحدة.....
إن أُمة غدى الموت فيها غريبا وهو كل يومٍ يَزورهم
إن أمة تناست أصلها وأهدت دِينها و وهبت مصيرها لجُهالِ يُقال عنهم أصحاب الرأي.........
إن أمة كانت خير أُمة أُخرجت للناس ،لما كانت تأمُر بالمعروف وتنهى عن المنكر........
أضحت أمة من التاريخ إن أردت عيشها فعشها بين الكُتب.....
وإن فتاة تتجول على الطُرقات نصف عارية تُسمي نفسها ولِبسها وضحكتها ومشيتها والزينة علو وجهها حُريةً في الرأي...
نعم هي حُرية تقودها حماقة في الرأي.....
يقودها جشع يقودها تهاون وتَفلُتْ.....
وإن شابا ضيع الصلاة.......كما ضيع حياته بالركض خلف المتجولات على الطرقات،غدت كُل احلامه
جسدا يكتب عليه شهواته.......
إن شابا تتبع الشهوات ومارس الرذيلة علنا جانب الطُرقات..........
إن شابا تَسَلَّفَ جسدًا ليكتب عليه لابد يسُد الدين بجسدٍ من أهله......فالجزاء من نفس العمل..
وإن العين بالعين والسن بالسن .........
والجسد بالجسد........
"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ"
وغدوتم أمةً على وشك الأستبدال......
...........نص للنقد..........
|
سعيد بمروري بين سطورك والتي هي نقد للوضع الذي نعيشه وان كنت طلبت النقد اكتفي الان بنقد الشكل لا الفكرة حيث لاحظت انك دست اللغة مثلا في المقطع الاول استعملت الجر في النعت السببي ثم عطفت علية الباقي بالرفع و ذلك خطا فادح فلا يجوز الرفع كذلك في كلمة غذي الاصح غذا مضارعه يغذو اكتفي بهذا و قد اعود لنقد الفمرة تحيتي