رسالة عائد من لقاء دزيري في الجمعية الولائية بقسنطينة لهذا السبت8 مارس 2014

[ابو اسامة زاكي 25]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي

المسار الأول هو المطالبة بتعديل القانون وفتحه لتعديل مواده وقد سار هذا النهج عبر محطات لكنها لم تأتي بالحل الأمثل إلى أن ضعف صيته واستوجب تغيير المنحى لأجل، وكانت محطة إعتصام ماي بالعاصمة، وعدم التوفيق في الحشد آنذاك ، المدعاة إلى تبني المسار الثاني ، مع بقاء هذا الطرح وإرجائه فقط لحين توفر أسباب نجاحه

- اخي الكريم الاتحاد اخطأ وتسرع في الامضاء دونما استشارة القاعدة وكان عليه ان يطلب انذاك ب اسرع ما يمكن دون السماع للمطالبين بالا سراع في امضائه محققين افضل النتائج .وماكان ليوضح او يشرح انذاك .يكفي المطالبة والحث على تطبيق ما اتفق عليه في المحضر الاخير شكرا لك

لعل التاريخ يُسجل أن الإتحاد وعى رأسه الصادق دزيري قد ثمن التحضيرات للمرسوم 12-240 ... ولم يمض عليه أبدا ...
كذلك الصادق دزيري ومن معه، تراجعوا على تثمينه بعد تنقلاتهم عبر الولايات، ليعلنوا صراحة ضرورة تصحيحه....
لكن الواقع آنذاك ، وهو مسجل والتاريخ يشهد أن الكنابست من خلال نوار العربي آنذاك قد هدد بشن إضراب مفتوح في عز الإمتحانات الرسمية وخاصة "البكالوريا" وبسبب وجود تواطآت معه فقد صدر المرسوم الظلم الظالم في 03 جوان 2012م.
ثم أن دزيري صرح اليوم أن "الوصاية آنذاك واللجنة التحكيمية التي لم تكن النقابات حاضرة فيها آنذاك هي من أفرغت المرسوم مما اتفق عليه، وصدر حسب رغبة الوزارة آنذاك ...