دموع الحياة قررت الرحيل....لا تسمحوا لها بذلك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > منتدى الترحيب، التعارف و التهاني

منتدى الترحيب، التعارف و التهاني منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد، التعارف، المحبة، الصداقة، التهنئة، التبريكات... بروح أخوية وعائلة واحدة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دموع الحياة قررت الرحيل....لا تسمحوا لها بذلك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-10, 13:55   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
امبراطور البحر1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ولو اني لا اعرف دموع الحياة لاني عضو جديد لكني عرفتها من خلالكم ارجوا ان تقرا هذه الفقرة من كتاب جدد حياتك لمحمد الغزالي رحمة الله عليه لعلها تعدل عن قرارها
( رذيلة الحسد قديمة على الأرض قِدَم الإنسان نفسه. ما إن تكتمل خصائص العظمة في نفس، أو تتكاثر مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كل محدود أو منقوص يضيق بما رأى، ويطوي جوانحه على غضب مكتوم، ويعيش منغصاً لا يريحه إلا زوال النعمة، وإنطفاء العظمة وتحقق الإخفاق.

وقد كنت أظن أن مسالك العظماء، وأنماط الحياة المترفعة التي تميز تفكيرهم ومشاعرهم هي السبب في كراهية الساقطين لهم وتبرمهم بهم. ثم تبينت خطأ هذا الظن، فكم من موهوب لا تزيده مجادته إلا تقربا إلى الناس وعطفا عليهم. ومع ذلك فإن التعليقات المرة تتبعه، وكذلك التشويه المتعمد لآثاره الطيبة، والتضخيم الجائر لأخطائه التافهة!!

فما السر إذن؟

السر أن الدميم يرى في الجمال تحديا له، والغبي يرى في الذكاء عدوانا عليه، والفاشل يرى في النجاح إزراء به، وهكذا!!

فماذا يفعل النوابغ والمبرِّزون ليريحوا هذه الطبائع المنكوسة؟

إذا محاسني اللاتي أُدلُّ بها كانت ذنوبا، فقل لي: كيف أعتذر؟

وقد رأى أحد العلماء أن يضع حدّاً نفسياً لهذا العراك بين أولي الفضل والمحرومين منه، فقال:

إن يحسدوني فإني غير لائمهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا

فدام لي ولهم ما بي وما بِِهمُوا ومات أكثرنا غيظاً بما يجد

وليت الأمر ينتهي باستجابة هذا الدعاء.

إن وقائع الحياة أعتى مما نتمنى، ودسائس الحاقدين ومكايدهم ومؤمراتهم لا تنتهي حتى تبدأ. وهم يصلون في أحيان كثيرة إلى ما يشتهون من سوء. وكم من عبقريات مرَّغتها في الوحل خصومات خسيسة.

إن الحال في كل زمان تحتاج إلى امداد سريعة من المساندة أو العزاء لتعيد إلى الموهوبين ثقتهم بأنفسهم، وتشجعهم على المضي في طريقهم دون يأس أو إعياء وذلك لكثرة ما يصيبهم من تعويق المثبطين وإيذاء الناقمين والشاتمين.










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc