![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله .
الآية (11ــ 12 ــ 13 ــ) من سورة القصص. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . " وَقَالَتْ لِأُخْتِهِۦ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِۦ عَن جُنُبٍۢ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١١﴾ ۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰٓ أَهْلِ بَيْتٍۢ يَكْفُلُونَهُۥ لَكُمْ وَهُمْ لَهُۥ نَـٰصِحُونَ ﴿١٢﴾ فَرَدَدْنَـٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّۭ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ التفسير : (وقالت لأخته) مريم (قصيه) اتبعي أثره حتى تعلمي خبره (فبصرت به) أبصرته (عن جنب) من مكان بعيد اختلاسيا (وهم لا يشعرون) أنها اخته (وحرمنا عليه المراضع من قبل) قبل رده إلى أمه أي منعناه من قبول ثدي مرضعة غير أمه فلم يقبل ثدي واحدة من المراضع المحضرة له (فقالت) اخته (هل أدلكم على أهل بيت) لما رأت حنوهم عليه (يكفلونه لكم) بالارضاع وغيره (وهم له ناصحون) وفسرت ضمير له بالملك جوابا لهم فأجيبت فجاءت بأمه فقبل ثديها وأجابتهم عن قبوله بأنها طيبة الريح طبية اللبن فاذن لها في إرضاعه في بيتها فرجعت به (فرددناه إلى أمه كي تقر عينها) بلقائه (ولا تحزن) حينئذ (ولتعلم أن وعد الله) برده إليها (حق ولكن أكثرهم) الناس (لا يعلمون) بهذا الوعد ولا بأن هذه اخته وهذه أمه فمكث عندها إلى أن فطمته وأجرى عليها اجرتها لكل يوم دينار وأخذتها لأنها مال حر بي فأتت به فرعون فتربى عنده كما قال تعالى حكاية عنه في سورة الشعراء ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين . المرجع : تفسير الجلالين . الإعراب : {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ..} [12] "ٱلْمَرَاضِعَ" جَمعُ مُرضِعٍ على جمع التكسير، ومن قال: مَرَاضِيعُ فهو جَمعُ مِرْضَاعٍ ومِفْعَالٌ تكونُ للتكثير، ولا تدخلُ الهاء فيه فرقاً بين المذكّر والمؤنث؛ لأنه ليس بجار على الفعل ولكن من قال: مِرْضَاعةٌ جاء بالهاء للمبالغة، كما يقال: مِطْرابَةٌ. قال الفراء: تدخلُ الهاء فيما كان مدحاً يراد به الداهية وفيما كان ذماً يراد به البهيمة. وهذا القول خطأ عند البصريين, ولو كان كما قالت لكانت الهاء للتأنيث. {مِنْ قَبْلُ} غاية ومعنى غاية أنه صار غَايَةَ الاسم لِمَا حُذِفَ منه. قال محمد ابن يزيد: فأُعطِيَ الضمّة لأنها غاية الحركات، وقال غيره: أُعطِيَ الضمّةَ لأنها لا تَلحَقُهُ في حال السلامة. قال أبو إسحاق:/ 169/ التقدير مِنْ قَبلِ أن نَرُدَّهُ إليها {فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ} "يَكْفُلُونَهُ" ليس بجواب، ولكن يكون مقطوعاً من الأول، أو في موضع نعت لأهل نعت لأهل {وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} ليس "له" متعلقاً بناصحين فلو كان ذلك لكان تفريقاً بَينَ الصلة والموصول. وقد ذكرناه في "سورة الأعراف فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13) «فَرَدَدْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «إِلى أُمِّهِ» متعلقان بالفعل «كَيْ تَقَرَّ» مضارع منصوب بكي «عَيْنُها» فاعل والهاء مضاف إليه والمصدر المؤول من كي والفعل في محل جر بلام التعليل المقدرة قبل كي ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «وَلا تَحْزَنَ» والواو حرف عطف و لا نافية وتحزن معطوف على تقر ، «وَلِتَعْلَمَ» الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر ، والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها في محل جر بلام التعليل ، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما. «أَنَّ وَعْدَ» وأن واسمها «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «حَقٌّ» خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي تعلم. «وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ» والواو حرف استئناف ولكن واسمها «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لكن ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. المرجع : قاسم الدعّاس. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc