![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ العنكبوت/41 والمثَل والمِثْل : النظير والشبيه ، ثم أطلق المثل على القول السائر المعروف ، لمماثلة مضربه - وهو الذى يضرب فيه - لمورده - وهو الذى ورد فيه أولا - ولا يكون إلا فيما فيه غرابة - ثم استعير للصفة أو الحال أو القصة ، إذا كان لها شأن عجيب ، وفيها غرابة . وعلى هذا المعنى يحمل المثل هنا . ------------- وإنما تضرب الأمثال لإِيضاح المعنى الخفى ، وتقريب الشئ المعقول من الشئ المحسوس ، وعرض الغائب فى صورة الحاضر ، فيكون المعنى الذى ضرب له المثل ، أوقع فى القلوب ، وأثبت فى النفوس . والعنكبوت : حشرت معروفة ، تنسج لنفسها فى الهواء بيتا رقيقا ضعيفا ، لا يغنى عنا شيئا ، وتطلق هذه الكلمة على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث والغالب فى استعمالها التأنيث . والواو والتاء زائدتان ، كما فى لفظ طاغوت . والمعنى : حال هؤلاء المشركين الذين اتخذوا من دون الله - تعالى - أصناماً يعبدونها ، ويرجون نفعها وشفاعتها . . كحال العنكبوت فى اتخاذها بيتاً ضعيفاً مهلهلاً ، لا ينفعها لا فى الحر ولا فى القر ، ولا يدفع عنها شيئاً من الأذى . فالمقصود من المثل تجهيل المشركين وتقريعهم ، حيث عبدوا من دون الله - تعالى - آلهة ، هى فى ضعفها ووهنا تشبه بيت العنكبوت ، وأنهم لو كانوا من ذوى العلم لما عبدوا تلك الآلهة . قال صاحب الكشاف : الغرض تشبيه ما اتخذوه متكلاً ومتعمداً فى دينهم ، وتولوه من دون الله ، بما هو مثل عند الناس فى الوهن وضعف القوة . وهو نسج العنكبوت . ألا ترى غلى مقطع التشبيه ، وهو قوله : ( وَإِنَّ أَوْهَنَ البيوت لَبَيْتُ العنكبوت ) . فإن قلت : ما معنى قوله : ( لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) وكل أحد يعلم وهن بيت العنكبوت؟ قلت : معناه ، لو كانوا يعلمون أن هذا مثلهم ، وأن أمر دينهم بالغ هذه الغاية من الوهن . . الوسيط لطنطاوي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى في سورة العنكبوت الآية (42) "إنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَىْءٍۢ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ " التفسير: (إن الله يعلم ما) بمعنى الذي (يدعون) يعبدون بالياء والتاء (من دونه) غيره (من شيء وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه المرجع: للجلالين الإعراب : إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) «إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «ما» مفعول به «يَدْعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بمحذوف حال «مِنْ شَيْ ءٍ» متعلقان بما تعلق به قبلهما. «وَ» الواو حرف عطف «هُوَ» ومبتدأ «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» خبران والجملة مستأنفة لا محل لها. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم
يقول تعالى في الآية '43 ' من سورة العنكبوت ((وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا ٱلْعَـٰلِمون )) التفسير : وهذه الأمثال نضربها للناس; لينتفعوا بها ويتعلموا منها, وما يعقلها إلا العالمون بالله وآياته وشرعه. التفسير الميسّر. الإعراب : وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ (43) «وَ» الواو حرف استئناف «تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ «الْأَمْثالُ» بدل «نَضْرِبُها» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر «لِلنَّاسِ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «وَ» الواو حالية «ما» نافية «يَعْقِلُها» مضارع ومفعوله «إِلَّا» حرف حصر «الْعالِمُونَ» فاعل والجملة حال. لقاسم الدعاس. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى في سورة العنكبوت الآية '44' الآية '45 ' ((خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّ فِى ذَ ٰلِكَ لَءَايَةًۭ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٤﴾ ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾)) التفسير: خلق الله السماوات والأرض بالحق) محقا (إن في ذلك لآية) دلالة على قدرته تعالى (للمؤمنين) خصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بها في الإيمان بخلاف الكافرين - (اتل ما أوحي إليك من الكتاب) القرآن (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) شرعا أي من شأنها ذلك ما دام المرء فيها (ولذكر الله أكبر) من غيره من الطاعات (والله يعلم ما تصنعون) فيجازيكم به المرجع : تفسير الجلالين الإعراب : خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) «خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات «بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» خبر إن المقدم «لَآيَةً» اللام لام المزحلقة «آية» اسم إن «لِلْمُؤْمِنِينَ» صفة آية والجملة مستأنفة لا محل لها. اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ (45) «اتْلُ» أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر «ما» مفعول به والجملة مستأنفة «أُوحِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل والجملة صلة لا محل لها «مِنَ الْكِتابِ» متعلقان بالفعل أيضا «وَأَقِمِ الصَّلاةَ» معطوفة على اتل .. «إِنَّ الصَّلاةَ» إن واسمها «تَنْهى » مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل «عَنِ الْفَحْشاءِ» متعلقان بالفعل «وَالْمُنْكَرِ» معطوف على الفحشاء «وَلَذِكْرُ» الواو حالية واللام لام الابتداء وذكر مبتدأ مضاف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أَكْبَرُ» خبر والجملة حال. «وَاللَّهُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية مستأنفة «تَصْنَعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة. المرجع : قاسم الدعاس |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc