أولا يجب أن نفرق بين حالات الإغتصاب
الحالة الأولى هي حالة المرأة التي تختطف أو يتم إقتحام بيتها ثم يتم الإعتداء عليها
فهذه لا أظن أن عاقلا سيلومها لأنها مغلوبة على أمرها
وفي مثل هذه الحالات الأهل يقفون مع المرأة ويساندونها حتى تسترد عافيتها نفسيا وبدنيا وحتى تأخذ حقها (وهو حقهم أيضا) ممن اعتدى عليها.
الحالةالثانية هي حالة الفتاة المستهترة التي تتخذ عشيقا أو خليلا
فتخرج معه وتمشي ومعه فيعتدي عليها إما اغتصابا وإما تكون مطاوعة له في الأمر
فهذه هي التي ينطبق عليها عنوان موضوعك (بين مطرقة الصمت وسندان الفضيحة)
فهي بين أمرين أحلاهما علقم
فهي الملامة أولا وآخرا
ولا أظن أحدا سيعذرها أو يقف بجانبها
طبعا إن علم أهلها فسيسعون إلى معاقبة الجاني واسترداد حقهم المادي لابنتهم
لكن هذا لا يرفع اللوم عن الفتاة لأنها هي التي سعت في تلطيخ سمعة أسرتها
وكما تعلمين مثل هذه الفضائح تمرغ أنوف أهل الشرف والجاه في التراب