فرصة لإحياء العلاقة بين الأرحام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فرصة لإحياء العلاقة بين الأرحام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-23, 18:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yousra14
عضو محترف
 
الصورة الرمزية yousra14
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو الذهبي في قسم الحياة الزوجية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة مشاهدة المشاركة


يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر

فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة

أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية

ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات

وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض

الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه

لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:

فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء

وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب

لمثل هذه المناسبات

تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟

ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟

كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟

أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله - - يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب.
بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك .
في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ
نابت في بعض الأحيان .

ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟


الأمور المعينة على صلة الرّحم

1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.

الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-24, 07:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رملة قسنطينة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رملة قسنطينة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى قصر الرحم على المحارم، بل ومنهم من قصرها على الوارثين منهم، وهذا هو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، والراجح الأول.
والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآنواتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله - - يقول : (قال الله تبارك ,و تعالى : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بترته)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب.
بطبيعة الحال ستكون الفكرة إيجابة جدّا وعمّك هذا سينال الاجر العظيم على ذلك .
في وقتنا هذا نحن في أشدّ الحاجة لتوطيد علاقاتنا الأسريّة بعد غزو الرّسائل القديرة sms والتي أصبحت تنوب عن الزيارات والتهاني في المناسبات السارّة وحتى غير السّارة ـ لاقدّر الله ـ
نابت في بعض الأحيان .

ألهذه الدرجة وصل الأمر ؟


الأمور المعينة على صلة الرّحم

1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.

الرحم الرحم يا جماعة والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي يسرى على هذه المشاركة القيّمة

صدقت فيما قلته عن الطريقة المستحدثة فلقد أصبح معظم النّاس تقريبا يكتفون بإرسال هاته الرسائل عوض الذّهاب عند الأقارب ومشاركتهم الأفراح والأقراح بحضورهم الشّخصي وكأنه حين يُرسل الرسالة قد قام بواجب الزيارة

شكرا على ما كتبت في هذه الصفحة وتلك فعلا نصائح رائعة تعيننا على صلة أرحامنا

أسأل الله لك التّوفيق والسّداد في الدارين وأن يرفع الله قدرك يا رب

تقبلي مني كل الودّ والاحترام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لإحياء, الأرحام, العلاقة, فرصة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc