۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

[سَـآجدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو الفرق
بين

تَسْتَطِع و تَسْطِع
في سورة الكهف

مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

[بسمة تنتظر فرحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو الفرق
بين

تَسْتَطِع و تَسْطِع
في سورة الكهف

مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

تستطع جاءت عندما كان الامر صعبا على سيدنا موسى عليه السلام في فهم ما يقوم به الخضر فعبرت عن الصعوبة الشديدة
اما تسطع جاءت بعد فهمه لما كان يفعله الخضر عليه السلام يعني زال الغموض عند سيدنا موسى
مافهمت هو ان تستطع اشد من تسطع والله اعلم

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو الفرق
بين

تَسْتَطِع و تَسْطِع
في سورة الكهف

مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..

هناك تأويل لبعض أهل العلم وساذكره كما هو في ذهني من سنوات
ولست أذكر المراجع

لفظا (تستطع) و (تسطع) وردا في سورة الكهف في سورة موسى والخضر عليهما السلام.
اللفظة الأولى جاءت بالتاء فيما عَريت منها الأخرى
ومن تأويلات ذلك ان الأولى جاءت مثقلة بالتاء لثقل ما رآه موسى عليه السلام من أفعال الخضر التي استعصى عليه فهمها
أما بعد أن بيّن له وفسّر المواقف الثلاث وفهمها موسى جاءت اللفظة بالتخفيف من غير تاء والله أعلم
وقد ورد لفظان شبيهان في السورة ذاتها في قضة ذي القرنين
في قوله تعالى
((فمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا))
وهنا أيضا ينطبق الكلام السابق
أي أن:
حذفَ التَّاء للتَّخفيف وإثباتها للثقل
فالجدار أو الحائط الذي بناه ذو القرنين من مزج الحديد المحمرّ مع النحاس المنصهر
فقال القرآن
((فما اسطَاعوا أن يظهروه))
أي لم يستطيعوا اعتلائَه والرقيّ فوقه لعلّوه المفرط وملاسته الشديدة
والذي ينتدب في الغالب لصعود الجدران والأعالي بصفة عامة هم نحيفوا الاجسام وليس من كثر لحمهم
فجاءت بالتخفيف
وقال القرآنُ:
((وما استطاعوا له نقبا))
والنّقب الثقب والتكسير، لم يستطيعوا ذلك لإحكام بنائه وصلابته(1)
ومن يندبُ في الغالب للنقب والتكسير من كثر لحمه وقويت عضلاته وليس نحيفو الأجسام والله أعلم

من خلال قراءاتي السابقة ومن ما سمعته في هذا الباب والله أعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اللفظة لابن كثير صاحب التفسير

[سَـآجدة]

بسمة تنتظر فرحة

تستطع جاءت عندما كان الامر صعبا على سيدنا موسى عليه السلام في فهم ما يقوم به الخضر فعبرت عن الصعوبة الشديدة
اما تسطع جاءت بعد فهمه لما كان يفعله الخضر عليه السلام يعني زال الغموض عند سيدنا موسى
مافهمت هو ان تستطع اشد من تسطع والله اعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..

هناك تأويل لبعض أهل العلم وساذكره كما هو في ذهني من سنوات
ولست أذكر المراجع

لفظا (تستطع) و (تسطع) وردا في سورة الكهف في سورة موسى والخضر عليهما السلام.
اللفظة الأولى جاءت بالتاء فيما عَريت منها الأخرى
ومن تأويلات ذلك ان الأولى جاءت مثقلة بالتاء لثقل ما رآه موسى عليه السلام من أفعال الخضر التي استعصى عليه فهمها
أما بعد أن بيّن له وفسّر المواقف الثلاث وفهمها موسى جاءت اللفظة بالتخفيف من غير تاء والله أعلم
وقد ورد لفظان شبيهان في السورة ذاتها في قضة ذي القرنين
في قوله تعالى
((فمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا))
وهنا أيضا ينطبق الكلام السابق
أي أن:
حذفَ التَّاء للتَّخفيف وإثباتها للثقل
فالجدار أو الحائط الذي بناه ذو القرنين من مزج الحديد المحمرّ مع النحاس المنصهر
فقال القرآن
((فما اسطَاعوا أن يظهروه))
أي لم يستطيعوا اعتلائَه والرقيّ فوقه لعلّوه المفرط وملاسته الشديدة
والذي ينتدب في الغالب لصعود الجدران والأعالي بصفة عامة هم نحيفوا الاجسام وليس من كثر لحمهم
فجاءت بالتخفيف
وقال القرآنُ:
((وما استطاعوا له نقبا))
والنّقب الثقب والتكسير، لم يستطيعوا ذلك لإحكام بنائه وصلابته(1)
ومن يندبُ في الغالب للنقب والتكسير من كثر لحمه وقويت عضلاته وليس نحيفو الأجسام والله أعلم

من خلال قراءاتي السابقة ومن ما سمعته في هذا الباب والله أعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اللفظة لابن كثير صاحب التفسير

بارككما الله على الشرح الوافي