وقفت بليل موحش الظلم
عند باب سيّد الجود والكرم
وقد غُلّقت أبواب مُدعي الكرم
فتقطّع صدى الآهات مُنتحبا
وذوى كالطير الجريح
فوق خناجر الصمت
وانتحرت حروف الأسى دامعة
على مشانق نصبتها
هواجس اليأس
وتحجر فيض القنا
بين نوابض القلب
وتصدّع لحد الضلوع
ليُفجر مكامن النفس
وشكى هدب الجفون
إليه مدامع العين
فرقّ الفؤاد
وانتفض الدّمع
فيا سيدي أنت الكريم
وكل الكرام في بحر عطائك لئام
فأنّى يرد الكريم
يمين مفتقر
وقد منّى النفس
بطيب العطاء
طيب ما كتبت أيها الطيب
كلماتك ايها الكريم تبعث فينا الاحساس بالرهبة والرغبة آن واحد
دامت حروفك أُخي صادقة الاحساس سامقة المعاني
دمت طيبا يا طيب
سلام