أولا شكراا لكم على الردود..
و ثانيا كل وحدة تعرف روحها كي دايرة و ربي راه شاهد عليها,و الطيبون للطيبات,قريت في جامعة بعيدة لأنه ما كانش عندنا جامعة و تمنيت نقرا قدام دارنا.
صح ما كشفته قناة النهار و المشاهد و الصور معضمها كانت صحيحة و لكن مصورة من داخل الغرف,لأنه مثل هؤلاء الفتيات كانوا يقمن بالفضائح في السر,درست 4 سنوات لكن ولا مرة لاحظت هذه المشاهد في الإقامة,كنا نسمع بوجود مثل هذه الأمور لكن لا ترى بالعين.
الفكرة لي بغيت نوصلها أنه هذا الروبورتاج أدى إلى هدم حياة العديد من الفتيات لأنه لي يشاهده يعتقد أنه كامل البنات هكذا.
فتاة قالت كانت تدرس في الجامعة و بعدما والدها شاهد الروبورتاج بطلها من الجامعة و خطيبها فسخ الخطوبة لأنه لا يعرفها جيدا فضن أنها تفعل كل ما رااه.
قال الله تعالى : (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم) صدق الله العظيم
هي صورة فيها الخفة والاستهتار وقلة التحرج وتناول أعظم الأمور وأخطرها بلا مبالاة ولا اهتمام .
" إذ تلقونه بألسنتكم " لسان يتلقى عن لسان بلا تدبر ولا تروٍ ولا فحص ولا إمعان نظر . حتى لكأن القول لا يمر على الآذان ولا تتملاه الرؤوس ولا تتدبره القلوب ! " وتقولون بأفواهكم " لا بوعيكم ولا بعقلكم ولا بقلبكم ! إنما هي كلمات تقذف بها الأفواه قبل أن تستقر في المدارك وقبل أن تتلقاه العقول . . . ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيّما رجل شد عضد امرئ من الناس في خصومة لا علم له بها، فهو في سخط الله حتى ينزع عنها، وأيّما رجل قال بشفاعته دون حد من حدود الله أن يقام فقد عاند الله حقاً، وأقدم على سخطه، وعليه لعنة تتابع إلى يوم القيامة. وأيّما رجل أشاع على مسلم كلمة وهو منها بريء يرى أن يشينه بها في الدنيا كان حقاً على الله تعالى أن يرميه بها في النار. ثم تلا قوله تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا)" [رواه الطبراني عن أبي الدرداء]. وروى الإمام أحمد في مسنده، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة".