قال أبونواس:
دعِ الأطلالَ تَسفيها الجنوبُ وتُبلي عهد جِدّتها الخطوب
وخلِّ لراكب الوجناء أرضا تخبُّ بها النجيبةُ والنجيبُ
بلادٌ نبتُها عشرٌ وطَلحٌ وأكثر صيدها ضُبُعٌ وذيبُ
ولا تأخذ عن الأعراب لهوا ولا عيشا فعيـــشُهُمُ جديبُ
دَعالألبانَ يشربُها رجالٌ رقيق العيش بينـهمُ غريبُ
فأين البدو من إيوان كسرى وأين من الميادين الزروب
فأطيبُ منه صافيةٌ شمول يطوفُ بكأسـها ساقٍ أديبُ
أقامت حقبةً في قعر دنٍّ تفورُ وما يُحَسُّ لها لهيــبُ
كأن هديرها في الدن يحكي قراة القس قابله الصليب
ما إعراب كل من: أرضا - كسرى - حقبة
وماهو عائد الضمائر في : جدتها - بينهم - بها - هديرها