الغلو في هذه القاعدة قد يؤدي الى التعطيل ....................
اي نعم نحن لا نشبه الله عز وجل بشيئ مما خلق ...............و لككنا نثبت له ما اثبته لنفسه من معاني الاسماء و الصفات .......................
فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يتصور بعقله المعنى العام للوجه و اليد و الساق و العين و الاستواء و الصعود و النزول و غيرها من الصفات ..................................فهو في الحقيقة جهمي معطل او مفوض ....................
فالمسلم لا يقول انا لا اتصور معنى للوجه او معنى العين او اليد او الاصابع ...................و انما يقول ان انزه الله عز وجل ان تكون صفاته كصفات مخلوقاته .....و يبقى الجامع المشترك بين صفات الخالق و صفات المخلوقين المعنى المطلق ...الذي يدل اولا على الاثبات ثم ثانيا على ما تلتزمه من المعاني المشتركة ثم ثالثا على على التعظيم و الحمد...............