![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي الغالية أطال الله عمرك
لا أدري ان كنتي تجادلين من اجل المجادلة او أُشتُبه عليك الامر أما و حجتك في ان زمن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان هناك ممرضات و ان السيدة خديجة رضي الله عنها انها كانت تاجرة فهنا فرق شاسع و كبير كون خروج الصحابيات كان لضرورة حتمية و كان جميع الرجال مشاركون في القتال ، بالاضافة انهن كانوا في مكان منفصل عن الرجال و كانوا مع محارمهم كما كانت هناك نساء كبيرات في السن يمرضن و الصحابيات كانوا يحضرن الدواء و لسنا هن من يضعه هكذا قال العلماء و نأتي للاحتمال الاخر انه هن من يحضرنه و يضعنه فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح أرأيت الفرق كم هو شاسع بين خروج الصحابيات و خروج نسائنا اليوم للعمل لابأس ان أذكرك يا أختي الغالية بالفرق الشاااااااااااااااسع الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم فمنها من دفعها زوجها و شجعها للعمل من أجل مرتبها و منها من أحبت الخروج ووووووو غيرها من الحالات . اما تجارة السيدة خديجة رضي الله عنها فما كانت تخرج تزاحم الرجال في التجارة ، بل تستأجر من يتاجر لها ، وتوكل من ينوب عنها ، وعندما سمعت بصدق محمد صلى الله عليه وسلم وأمانته بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج في مالها ، وهي ذات الأسباب التي دعتها إلى نكاحه ، ، فالحرة العفيفة الطاهرة ما كانت لتخالط الرجال وتزاحمهم ، وكان بإمكانها أن تسافر مع غلامها ورجال قومها الثقات ، لتباشر أمر تجارتها ، ولكنها الفطرة السليمة تقتضي قرار المرأة في بيتها ، وتوكيل غيرها في مهامها . بل تدل النصوص السابقة أن خديجة ما كانت تخرج في بلدها للبيع والشراء ، بل توكل أحد محارمها وهو ابن أخيها : حكيم بن حزام . هذه السيرة العاطرة للسيدة الطاهرة ، أما من يتاجر باسمها ، ويتجنى على سيرتها ، ويرفع رايتها باسم التجارة تارة ، وبغرض التنمية تارة أخرى ، ويدعون أنهم على خطاها يسيرون ، فقد أخطئوا الطريق ، فطريق خديجة رضي الله عنها مستقيم لا اعوجاج فيه ، وظاهر لا لبس يعتريه ، أما صنيع هؤلاء النسوة المخلطات ، والنساء القائدات ، فتدليس جلي ، وتشريع باطل ، وقياس فااااااسد . اما و قولك ان الرسول قال لا تمنعوا اماء الله المساجد فيا ليتك أكملت بقية الحديث قال رسول الله صلوات ربي عليه لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن و قال ايضا ( خير صفوف الرجال أولها و شرها اخرها و خير صفوف النساء اخرها و شرها أولها ) لماذا حسمت مادة الشر في المسجد و الذي هو أجل مكان و أشرفه و ذلك الا لإقتراب اخر صف للرجال مع أول صف للنساء فكيف اذا في مكان غير المسجد شركة او مؤسسة ؟؟؟ قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء).. والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث: فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟ كل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟.. هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العاملة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc