السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون في الكفار مثل هذا: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ).
وقد يكون في المسلمين مثل هذا: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خََصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) رواه البخاري ومسلم.
وإذا اضطررت للاختيار بين هذا وذاك فسأختار هذا: (لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ) رواه أبو داود.
قرأت في بعض الإجابات: سأختار الكافر لعله يتعرف معي على الإسلام فيسلم!!
وما يدريك أن تتأثر أنت به ويفتنك في دينك ؟؟
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين).
ثم أليس أخوك المسلم أحق بنصحك وتوجيهك ودعوته للهداية فهو بإسلامه أقرب للهدايه من الكافر..