الإخوان المسلمون و العقيدة

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني

في صلح الحديببة ..وعندما محى النبي صفته "محمد رسول الله" واستبدل بها "محمد بن عبد الله" ..هل تراه أنكر نبوته ورسالته وارتد عنها ؟
صلاح الدين الأيوبي وقبل أن يحرر القدس كان وزيرا عند الشيعة الفاطميين الرافضة وهم من غلاة الشيعة
لو كان أتباع المدخلي على زمن صلاح الدين الأيوبي لاسقطوه ولما استعاد المسلمون مصر من يد العبييدن ولما حرروا المسجد الاقصى..
مرسي أو غيره ليست لهم السلطة المطلقة لتطبيق حدود الله ؛ فأجهزة الدولة بيد العلمانيين الذين يستميت المداخلة في الدفاع عن حكهم.
التغريب والعلمنة بلغ مرحلة متقدمة في المجتمعات الإسلامية .. وها أنت ترى الناس تأكل رمضان جهارا نهارا....وتطبيق الحدود لا يكون في يوم وليلة ؛ وهدف الشريعة ليس تطبيق الحدود وحدها بل بناء المجتمع الإسلامي ؛ فالحدود توقف في الحروب وفي ظروف معينة كزمن المجاعة ..
قبل تطبيق الحدود لابد من استبدال المناهج السياسية والإجتماعية والمنظومة القانونية بمضمون إسلامي ؛ كيف ستقطع يد مسلم سارق دون أو توفر للمسلمين لقمة العيش ؟ وكيف ستجلد الزاني وأنت لم تقدم البديل الإسلامي الإعلامي الذي يربي الفرد على الفضيلة ويحارب الرذيلة ..
في السعودية نفسها التي تدعي تطبيق الشرع فإن تطبيقه هناك لا يطول إلا الفقراء والبسطاء والمساكين والعمال المهاجرين ؛ هل قرأت مرة واحدة أو سمعت عن جلد أمير سعودي ؟
ابحث في النت عن أخبار الأميرات السعوديات وفضاحهن في العري والفجور تملأ النت فهل قرأت مرة واحدة عن تعزير أميرة سعودية ؟
كم حكم مرسي حتى تطالبوه بمنع الربا وتطبيق الحدود ؟
النبي نفسه لم يستقم له الأمر إلا بعد 13 سنة من الدعوة ؛ وبعد خوض 23 غزوة من الكفار والمنافقين ؛ وأنتم تريدون من مرسي حل مشاكل العالم في 100 يوم ..
أما عن القتل الشنيع الذي تتحدث عنه فالمسؤول عنه هم الطواغيت الذين يطافع عنهم الجامية ويشرعنون لهم القتل من خلال فتاوى محاربة الخروج.

ما دام السعودية وغير راضية عن الإخوان فتجد كل الوهابيين غير راضين
يوم السعودية ترشي عليهم فييرضى عليهم علماؤها و الوهابيون من بعدهم

قلته مرارا يلومون مرسي على عدم تطبيق الشريعة في مدة حكمه لعام واحد و لم أسمع رجل واحد غير بلد في عام حتى الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يغير المدينة في عام بل لم تنزل التشريعات إلا تدريجيا
الوهابيون يحكمون السعودية منذ قرن و لم يطبقوا الشريعة حتى في مكة و المدينة فضلا عن السعودية بكاملها