الضبابُ يعود مرةً أخرى ...

[نَازِكْ]

أهلا
نحن نفقد متعة الاشياء بسبب الرتابة ,فالاشياء التي من حولنا كلها كانت لتكون مصدرا للسعادة لكن قد لفها الضباب ربما او لنقل نحن من قرر أن نلفه حول أعيننا رغبة في الانتقام من النفس فهي بحد ذاتها
تبقى مصدر كل الالم ..يعني[ تغنانت] فيها ولذلك المفاجئة فرصة للتغير وصراحة لا أحب ذلك النوع الذي لا يمكن تصديقه
تستطيع أن تعرف ما يحمله كتا ب مغلق من العنوان لكن الكتاب المفتوح يخفي الكثير بين الاسطر لهذا جتى وا كنا واضحين جدا كمرآة قد نخفي الكثير الكثير بين شقوق نفس المرآة وتختلف المرايا من شخص لاخر هناك من يفضل البساطة لانه سئم من الغموض الذي يلف وجوده وهناك من يحب الغموض لاجل المتعة لا غير اما عني انا فانا واضحة جدا لدرحة ان الكثيرين قد لا يفهمون وضوحي ومع ذلك يتهمونني به .
أتفق معك كون الاشياء المؤلمة هي الاكثر متعة لان النفس أنانية ويأبى كبرياؤها حتى أن يشارك الالم مع الاخرين كذلك بعض الاسرار في نفسي تعذبني لكنها تمتعني على الاقل تجد شيئا لتفكر فيه حين تقتل الرتابة كل شيئ وحين لا تجد احدا ينتظرك في الجهة الاخرى
أخيرا حتى في الضباب قد تستطيع النجاة حتى وان كنت لاترى بشرط ان تكونن مقاتلا,،أن تقاتل من أجل شخص آخر حتى وان كان هذا الشخص في عالم آخر حتى وان كان ميتا , قالت لي احداهن مرة بانني لن أغرق بين السديم مادمامت تنتظرني هي في الجهة الاخرى لكن لا نستطيع ان نفي بجميع وعودنا ولذلك انا لست حاقدة عليها لكني مازلت اقاتل
تكلمت كثيرا حتى انا هناك صراع يحتدم في داخلى

بارك الله فيك
سلام