قصة ولا أروع في حكم الاسلام من عمل المرأة

[AMINA.Z]

عندما اخرج للتسوق لا اقصد الا المحلات التي توظف النساء

عندما امرض لا اقصد الا طبيبة و في كل التخصصات

عندما اذهب لعمل التحاليل الطبية لا ارضى ان تلمس ذراعي او تراها الا امراة

عند حاجتي لشراء الدواء لطالما قصدت صيدليات فيها نساء و الاسباب كثيرة و تخصنا كنساء

عندما قصدت مركز الشرطة لطرح مشكلة صغيرة تم توجيهي للتحدث مع شرطية من قبل الرجال على الرغم من تفرغهم

عندما اقصد البلدية او مركز البريد اتجه مباشرة للكشك الذي تعمل فيه امراة

و منذ دخلت المدرسة من الابتدائي الى الثانوي درستني النساء اكثر من الرجال و لطالما توجهت باسئلتي للنساء دون الرجال

و عندما رغبت في التحصل على شهادة السياقة لم اضع ملفي الا هذه السنة عندما فتحت احداهن مدرسة للتعليم مع شقيقها

حيث يكون هو مسؤولا عن الرجال و هي عن الفتيات و النساء و الحمد لله

انا في حاجة للمراة في كل مجالات الحياة لذلك هن في حاجة لي


العالم و الزمان في تغير و علينا تقبل هذا التغيير و محاولة التحكم في هذا التغيير

و جعله قدر الامكان مناسبا لشريعتنا و ليس رفضه و محاولة العيش في كوكب اخر

ما يستخلص من قصة سيدنا موسى هو ضرورة تمسك المراة بعفتها و اخلاقها

مهما كانت ظروفها و مع من كانت و اين ما كانت

و ضرورة تحلي الرجال بالشهامة و العفة و الاخلاق مع النساء