/**// ... ما هي الوهابية ...//*/

[عبد الله-1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sadsad

سأل أحدهم ما الفرق بين الإسلام والسلفية
الفرق كبير وكبير جدا وهو أن مشايخ واتباع السلفية يكفرون بالجملة كل من ليس سلففي
والدليل :
تكفير الأمّة الإسلامية واستباحة دمائهم
والوهابية كفَّرت أهل كل البلاد الإسلامية وعلماءها كما في كتابهم المسمى "فتح المجيد" حيث قالوا فيه ص 191 :"خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون" انتهى. (انظر الكتاب : الغلاف ـ ص 191 ـ ص192)

المشكلة إخواني أن الكثير من هذه الامة لا يعرفون ما يقرؤون ولا ما يستمعون
والخطأ حسب اعتقادي ليس في صاحب الكتاب أو صاحب المحاضرة ولكن الخلل فيمن يقرا أو يسمع له لان صاحب الكتاب له رسالة يريد أن يوصلها لقرائه هذه الرسالة سيزخرف لها كلماته وينمقها حتى يفي بغرضه ويصل إلى هدفه .
فمن كانت نيته تشويه سمعة إنسان معين أو جماعة معينة أو قبيلة أو ماشابه ذلك فسيعمل كل ما في وسعه لإقناع من سيصل إليهم كلامه.
ولهذا أهل السنة دائما يحذرون من قراءة أي كتاب أو الاستماع لأي شيخ من المشائخ كما قال ابن سيرين رحمه الله// إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم//
والكلام الذي ورد في كتاب التوحيد أو من شارحه مفهوم وعادي لان كتاب التوحيد شرحه العديد من العلماء نظرا لما فيه من فوائد علمية جمة وكنت بمن الله وكرمه قراته كاملا أعني فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد والحمد لله وأنصح أي أحد من إخواننا ممن يشكك في مادته العلمية أن يقرأ ولو جزء منه لأن الحكم على الشيئ دون معرفته ظلم كبير والله.
المهم جزى الله خيرا أخانا cherifaou على النقل وبارك فيه والكلام غير مخالف تماما لعقيدة أهل السنة الحقة فعلا كان في عهد شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله شرك وكانت البيئة آنذاك في موطنه فيها جهل عظيم ولنا حديث معروف قد يجهله البعض في صحيح امسلم
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: « لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة، وكانت صنما تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة »
وهذا الحديث من علامات الساعة وعلامات نبؤته صلى الله عليه وسلم حيث أن نساء قبيلة دوس كن يطفن حول هذا الصنم كطوافهن بالكعبة ذلك الوقت والإليات هي مؤخرات الجسم وذي الخلصة هو الصنم المعروف بالحجاز موطن شيخ الإسلام رحمه الله .
وهذا الصنم تم تدميره زمن الملك عبد العزيز حوالي سنة 1800م وهو تقريبا زمن شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب وهذا يعني أنه فعلا البيئة في عهده كانت غير طبيعية وغير صافية.
أما مقولة أن علماء السنة يكفرون المسلمين فهذا أيضا افتراء وظلم لان علماء السنة يرون حتى الفرق ال72 التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق بانها ستدخل النار فاهل السنة فهموا منه عليه الصلاة والسلام بانها فرق مسلمة لا تخلد في النار أبدا .
وعلماء السنة المعاصرين الكبار ممن يسميهم بعض الجهال بعلماء الوهابية يشددون على من يكفر المسلمين وفتاويهم موجودة لمن أراد أن يتاكد

أمثلة
حكم تكفير رجل معين يعمل أعمالاً كفرية
السؤال: فضيلة الشيخ! اختلف العلماء في تكفير رجل معين يعمل أعمالاً كفريــَّة ما بين متشدِّد وما بين متساهل، بعضهم يقول: إذا رأيت رجلاً يطوف حول قبر فاسأل عن نيَّته: لماذا يطوف؟ وبعضهم يقول: بمجرد رؤية الرجل فإنَّــه يكفر، خصوصاً إذا كان يعلم هذا الشيء، فهل ينكر بعضهم على بعض؟ وما رأيكم في هذا الشيء؟

الجواب: أقول: لعلك تفهم أنَّ في الأمَّة الإسلامَّية طائفتين متطرِّفتين: الخوارج والمرجئة.
فالخوارج يقولون: لا ينفع مع المعصية إيمان، ويكفِّرون كل فاعل كبيرة.
والمرجئة يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، ويجعلون كل صاحب معصية مؤمناً كامل الإيمان.

وهكذا في زمنك الآن فيه من جذبته المرجئة وتوسع في التَّساهل في الحكم على النَّاس، وفيهم من نزع نزعة الخوارج وصار يكفِّر في كل ذنب. والواجب الإقتصار في التَّكفير على ما جاء في الكتاب والسنَّة؛ لأن الحكم بالتَّكفير من جملة الأحكام التي تُتلقى من عند الله، فكما أنَّه لا يحلُّ لنا أن نقول: هذا واجب وهذا حرام إلّا بدليل، فلا يجوز أن نقول: هذا كفر وهذا إيمان إلّا بدليل، ثمَّ إنَّا إذا قلنا: هذا كفر فلا نحكم على كل فاعل أن يكون كافراً؛ لأنَّه قد يكون معذوراً، أو يشتبه عليه الحق، أو يكون مضطراً ارتكب هذا للضّرورة، فنصبر حتى نتبيَّن حال هذا المرء، فإذا تبيَّن حاله وأنَّ الرَّجل عنده علم، ولكنَّه تجرأ على ما يصل به إلى الكفر؛ كفَّرناه.
السائل: هل ينكر بعضنا على البعض الآخر؟

الشيخ: نعم، معلوم ننكر على المتطرِّف في هذا، ونقول له: اتَّق الله في عباد الله، لا تكفر من لم يكفره الله عزَّ وجلَّ، وللآخر لا ترجئ من لم يرجئه الله، هذا الكتاب والسنَّة نمشي عليهما.

الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمة الله
لقاء الباب المفتوح
الشريط السادس
..........................
حكم تكفير المسلم بارتكابه شيئا من المعاصي:
السؤال الأول من الفتوى رقم (5003):
س1: ما حكم الإسلام فيمن يكفر المسلم؟ فقد ظهر في مصر جماعة تكفر المسلم بموجب أن يكون قد ارتكب شيئا من المعاصي خلاف الشرك بالله، فهل فعل المعاصي وارتكاب الكبيرة يوجب تكفير صاحبها مع أنه يقر بالشهادتين؟
ج1: تختلف كبائر الذنوب في فحشها وعظم جرمها: فمنها ما هو شرك، ومنها ما ليس بشرك، ومذهب أهل السنة والجماعة: أنهم لا يكفرون مسلما بما كان منها دون الشرك: مثل قتل النفس وشرب الخمر والزنا والسرقة وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات المؤمنات وأكل الربا ونحو ذلك من الكبائر، ولكن يقيم ولي الأمر عليه عقوبة ما ارتكبه من الذنوب من قصاص أو حد أو تعزير، وعليه التوبة والاستغفار، أما ما كان من الكبائر مثل الاستغاثة بغير الله كدعاء الأموات لتفريج الكربات والنذر للأموات والذبح لهم فهذه الكبائر وأمثالها كفر أكبر يجب البيان لمن ارتكبها وإقامة الحجة عليه، فإن تاب بعد البيان قبلت توبته وإلا قتله ولي أمر المسلمين لردته.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود


والفتاوى في هذا الباب كثيرة جدا لا نستطيع ان نحصيها فإذن لماذا يتعمد الكثير من الناس الكذب ويدعي أن علماء السنة يكفرون الناس ؟
هذا السؤال صراحة لم اجد له جوابا إلا جواب واحد فقط وهو أن هؤلاء الناس يفعلون هذا حسدا من عند انفسهم لتشويه صورة أهل السنة وهم بذلك يشوهون صورة صاحب السنة والعياذ بالله وهو محمد ابن عبد الله فنقول لهم اتقوا الله في انفسكم وقولوا الحقيقة كما هي ولا تشوهوها ولا تبتروها ولا تجحدوها.
هدانا الله جميعا إلى الصراط المستقيم اللهم آمين.