![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() الحديث ليس فيه خلاف إلا في الشطر أو الجزئية الأخيرة
الحديث : روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا: قد قبلنا يا رسول الله . قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر . قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض.وفي رواية: لم يكن شيء قبله. قال ابن حجر : وفي رواية غير البخاري : ولم يكن شيء معه. الحديث إلى هنا لاخلاف موقع الخلاف وقع في بعض الكتب في هذا الحديث: كان الله ولا شيء معه، وهو الآن على ما عليه كان. هي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث، نبه على ذلك العلامة ابن تيمية وهو الآن على ما كان عليه: كيف أن الله كان وحده وبعد ماخلق العرش والسموات والأراضين . لانستطيع منطقيا وعقلا أن نقول الآن على ماكان عليه . كان وحده والأن معه الأراضين والسماوات والعرش .فلا يجوز هذا بحال ابن تيمية -رحمه الله- لم يتكلم على الحديث بتمامه، وإنما أنكر الجملة الأخيرة منه، وهي قوله وهو الآن على ما عليه كان خلافاً لما توهمه عبارة ابن حجر. فهذا ما ذهب إليه ابن ثيمية
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, جيدة, غيره, ولاشيء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc