إِنْعِتَــاقُ رُوْحْ ..

[الشاكرة لله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح

باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه

سهادٌ فظيع ، قدَّ قلبي من وَسَطْ!!
ذكّرني بذلك اليوم الخريفي ،
كانت نفسيّتي من الأصل مُتعبة ،
فإذا بتطفّله على حين غرّة يزعجني:
هااي هلَّا فتحتِ لَكِ بُــوكْ ؟!
فأجبتُ وأنا فرحة أنْ أخيرا وجدت من يشاطرني شغفي:
أنا فاتحة من زماان ، ولم يغادر يداي مطلقاا ، ،
فأجابني وقد استشعرت لهفته تتقافز عبر جوابه:
يااشرييرة لم لم تخبريني من قبل؟
فرددتُ ولساني انعقد من الفرح:
لم أظنّكَ ستَحْفَلُ بهذا إن أخبرتك،
فاختطف الكلام من لساني صائحاا:
لاا أحفل؟ أمجنونة أنتِ ؟ هياا إمنحيني العنوان بسررعة ،
فَكان ردّي وأنا مخْلُــوعَــة :
عندي مئااات فمن أيّ صنف نبدأ ؟
ولكمْ أن تتصوروا موقفه المستغرِبْ :
يااه ، يبدو أنّكِ خطيرة جدا ، مئات الحسابات؟ ومن أين لك بالوقت والطاقة ؟
فأجبته وأنا أتصنّع براءتي واتلفّع سذاجتي كعادتِي :
عن أيّ حساب تثرثر حضرتك؟
فأجاب وأقسم أني أحسست بالحنق يتغلغل من شاشتي:
حسابك بالفايس بوك ياغبية (ههه)
فأجبته بعد أن ضحكتُ من استغفالي له :
يا أخَ العرب ، ظننتكَ قصدتَ بالبُــوكْ=كتابا ما ، ففرحت لأنه يندر أن نجد من ينشدُ المطالعة في أيامنا هاته ويتلهّف عليها كتلهّفكْ ،

فتخيّلوا أنّي لم أصادفه من يومهــا ^ ^
أظنّ المسكين انتحر ،
أو اعتزل تحت سفحِ جبلٍ ،
وبيده جريدة و 'قَارُّو" رخيص ،
ينسيه صدمتهُ بِيَّ وَ فِيَّ ^ ^
.
.
.
نقطــة . ثمّ عودة إلــى السّطْرْ

...

أَفْرَاحُكُمْ تَسْتَــنْــشِدُ مُكْثَكُمْ وَعَذْبَ إِمْطَـــارِكُــمْ فَلَا تَحْرِمُوهَــا رَجَاءً

أضحكني ما كتبتي في إبداعك
رغم أني حزينة لحزنهم وما باليد حيلةشكرا أفراح