الدولة تخاف من تغلغل "اللحية والقميص داخل الجامعة !!

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

لا اعتقد ان السلفيين قادرين على تسير الجامعة , فالسلفيون طائفتان , طائفة جهادية تكفيرية لا يهمها السيطرة على الجامعة و الانتخابات و العمل السياسي , و طائفة "علمية" "مدخلية" تتلقى الفتوى و العلم الصحيح من علماء السعودبة الموالين لآل سعود و هؤلاء من نوع "حشيشة طالبة معيشة" كما قلتَ أنت في مشاركة سابقة , و هؤلاء لا يهتمون كثيرا بالعلم غير الشرعي و هم مختلفون إن كانت الارض تدور او لا تدور , و هو لا يؤمنون بالانتخابات بل بطاعة أولياء الامور ...

الإسلاميون الذين تخاف منهم الدولة هو الحركيون و الحزبيون الذي يعتبرهم السلفيون ضالين و منحرفين عن السنة و الإسلام السلفي الصحيح

لا زلت مع أحكامك العامة التي كل جزء منها يحتاج إلى كلام طريل عريض و لو حاورك فيه أحد طلبة العلم الشرعي لأفحمك و لتراجعت إلى جحرك،

لا زلت مع تدليسك،

لا يهتمون كثيرا بالعلم غير الشرعي؛ هل أقول لك كذبت و رب الكعبة أم مذا ؟ أصحاب اللحية و القميص من الشباب أقلية مقارنة مع عدد الشباب و تجدهم في الجامعات في كل التخصصات،

يحرمون الانتخابات (ههه )،

تدعي الثقافة،

هل هذا كلام مثقف ؟

العلماء لما يحرمون الانتخابات هل يحرمونها لأهوائهم أم استنادا إلى أدلة شرعية ؟

لو كنت تحمل من الإنصاف و من الوعي و الثقافة ذرة واحدة لما أوردت هذا الكلام العام على مسائل إن ذُكِرت وجب التفصيل فيها لأن للعلماء فيها حججهم القوية،

ثم ما دخل هذا المواضيع في هذا الموضوع ؟

لا أراك في مشاركاتك ( التي أقرأها صدفة طبعا ) سوى إ لها أو قاضيا تحكم على هذا و تصنف هذا و تهزأ من هذا، تحقر من هذا الفكر و تتطاول على الآخر،

أما علمانيتك الموقرة، و منهجك التمحيصي الطاعن في السنة النبوية و في علماء الأمة الممجد لقوانين الغرب و ما أفرزته عقولهم الملحدة من نظرية داروين و أخواتها فهو الخلاص لنا في هذا الدنيا،

( ما اريكم إلا ما أرى و ما اهديكم إلا سبيل الرشاد )،

و الله يعجز لساني عن التعبير،

على كل حال،

ليس لكم يا إخوة السيسي جزار مصر سوى المنتديات لتفرغوا أحقادكم و مكبوتاتكم،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة للموضوع فلا أدري أيّ عقل يملكه هؤلاء العلمانيون الإرهابيون المتطرفون،

يدعون الحرية و الديمقراطية و هي في واقع الحال أبعد خلق الله عن الحرية،

أولا؛ هم حاقدون، و اي حقد ؟ إنه حقد على ما كل له علاقة بكتاب ربنا و سنة نبينا صلى الله عليه و سلم و حاقدون على علماء الأمة،

ثانيا؛ هم مدلسون كذابون، بل و يكذبون علنا ( في وجهك كما نقول بالعامية ) كما يفعل جزار مصر ( السيسي ) و أتباعه من علمانيي القنوات الفضالئية و المثقفين و المفكرين،

هؤلاء العلمانيون بدل أن يخدموا الأمة في شتى المجالات ديدنهم و همهم الوحيد محاربت من ينتسبون إلى الدين،

و إن ادعوا أن أهل الدين اهتموا بالعلوم الشرعية و أهملوا غيرها ( و هم كاذبون طبعا ) فنِعم ما اهتم به أهل الدين بخلاف العلمانيين الذين أعرضوا عن الوحيين و أقبلوا على خزعبلات عقول الملاحدة من نظريات و مناهج بحث و ما إلى ذلك،

شتان بين من يقضي سُويعة بين رحاب آية كريمة أو حديث نبوي و بين من يقضي عدة سنوات و هو يجادل في نظرية داروين ليثبت أن أصله قرد،

العلمانيون إن اهتممت بتفسير كتاب الله و بشرح السنة النبوية فأنت متطرف متخلف،

و إن اهتممت و جادلت لتثبت أن اصلك قرد فأنت متحضر و مثقف و عقلاني،

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عودا إلى اللحية و القميص في جامعاتنا فمن يطرح موضوعا كهذا ( من الأكاديميين ) لا يمكن أن نعتبره سوى أعمى لا يفرق بين الحق و الباطل إن صح التعبير،

طُفت أغلب جامعات العاصمة و عدد الشباب الملتحين قليل جدا جدا جدا كالشعرة في العجين، حتى في كلية العلوم الإسلامية عددهم قليل،

و لا أدري كيف يتكلم مسؤولين في ظاهرة هي ليست ظاهرة أصلا ( بغض النظر من أن اللحية و القميص أي اللباس الإسلامي ليسا ظاهرة فهما جزء من ديننا و هويتنا و ثقافتنا الإسلامية و إن كنا مقصرين فنسأل الله الهداية )،

رأيت في الجامعات ما يندى له الجبين من لباس ليس فاضحا فحب و إنما افضح من الفاضح، من فتيات يدخن أمام الملأ دون حياء، من شباب بالأقراط و نعلم جميعا أي صنف من الرجال يلبس الأقراط و أغلب الطلبة الجامعيين الذين يتعمدون وضع الأقراط هم شواذ جنسيا و لا يخجلون من المجاهرة بهذا،

كم رأيت في ساحات الجامعة ( الساحات الخضراء ) من عناق و تقبيل و أكثر بل و أمام الملأ،

بالله على من يتكلم في اللحية و القميص؛

أعمِيت عينك عن كل مظاهر الفساد و الخلاعة و الانحلال الخلقي في جامعاتنا و رأيت فقط اللحية و اللباس الإسلامي،

كلنا عصاة لكننا لا نتجرأ أن نتكلم في مسائل نحن كمسلمين لا يجب أن نتكلم فيها مطلقا،

عليكم من الله ما تستحقون،

نسأل الله أن يأخذكم أخذ عزيز مقتدر،

نقرّ باننا مذنبون و عاصون و مقصرون،

لكن لا يمكننا أن نتطاول على مقومات أمتنا و خصائصها،

عليكم من الله ما تستحقون أيها العلمانيين يا عبيد الأنظمة الغربية .