اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawlita.dz
4]
ربما ليس لى خبرة لاشارك بهكدا موضوع
مما نلاحظه بمجتمعنا وبما يحدث باغلب الاسر الجزائرية ان لم اقل كلها يقول ان الحب لا يموت ميتة عادية وانما ينتحر انتحارا فنجد الطرفين محتقنين كارهين للحياة لبعضهما و للبيت
فنقول ان الحب اكيد سيموت يوما ما
اما مانلاحظه فى عينات من الناس و لربما استشهد ببعض البيوت القليلة او ربل ببيوت الاوروبيين مثلا فنجد زوجا وزوجة قد بلغا من العمر عتيا ولكن نلاحظ فى كلماتمهم دفىء المشاعر و انهما يمارسان هوايات معا و يقضون و قتهم معا
فنقول ان الحب لا يموت
1-اعتقد ان لطريقة العيش و اسلوب التفكير و الوسط المحيط بالغ الاثر فى تحديد الاجابة على هدا السؤال
فمتى حرص الزوجان مع بداية حياتهما على اسلوب الاحترام و الحوار و النقد البناء و تقبل الاخر كما هو و احترام امال و طموحات و مشاريع الطرف الاخر حتى لا يحس بانه فقد حياته و خصوصيته و طموحاته من اجل الاخر
وعيش الحياة على انها متعة لا مسؤولية ثقيلة ينتظران بفارغ الصبر لانتهاءها
فالقساوة و الكلام الجارح و امتهان احد الطرفين قد يسامح و يغفر و لكنه لا ينسى و برور الايام يحتقن فى القلب متى تكرر الامر و ينفجر الانسان يوما ما
2-اعتقد انه لايجاد هوايات مشتركة و مشاريع مشتركة ووقت محدد ا و موصول اجباريا لقضاء وقت معين مهما كانت الظروف كان تحدد نزهة اسبوعية او رحلة شهرية او حتى خروج يومى لبعض الوقت الاثر فى اعادة الالفة و تجديد النشاط و تجديد مشاعر الدفء بين الزوجين
ولكن للاسف فى مجتمعنا يعتبر الانسان التسامح رضوخا و الحب ضعفا وكل طرف ينتظر من الاخر ان يكون ملاكا و كما يريد او يتخيل
فاعتقد المشكلة مشكلة افكار و اسلوب حياة يجب ان يوطن من البداية
3- العقلية الزوجين و عقلية المجتمع اللتى تفرض و تضغط على الزوجين بطريقة راهيبة و كان بهما سيدخلان حربا ضروسا
ويوسوسانهما بمختلف الافكار الغريبة على مجتمع اسلامى فنجد اهل الرجل يحرضونه على زوجنته كن رجلا من الاول .احكم ... اضغط. .. لا تدعها .. لا تتركها .. بيت اهلها ستتعود .وكان الرجولة هى استعباد للزوجة فتهدم الحياة قبل ان تبدا
واهل الزوجة لا تسكتى ..حقك ... اهله... و خصوصا ادا كان الطرفين او احدهما بدون شخصية فيمارس هاته الافكار فتنتهى الحياة قبا ان تبدا و تحدث من الاضرار النفسية ما لا يصلح لاحقا
ممكن جدا للاسف فلا نجد فى البيت غير النفور و الصراخ و اما ان يبقيا على العلاقة كنوع من المسؤولية اتجاه الاطفال و يعيشان فى جحيم واما ان ينفصلا
اعتقد بالمصارحة و الحوار اولا
بتغيير روتين الحياة و بالكلمة الطيبة
لكنى ارى ان البداية تحدد النهاية ومتى كان اسلوب الحياة محددا و مدروس من البداية و بالمحافظة عليه
يمكن للزوجين تخفيف الاضرار و تجاوز الخلافات ولما لا اعادة العلاقى الى سابق عهدها
|
جاءت في مداخلتك بعض النقاط المهمة ومنها على وجه الخصوص أن أحد الأزواج قد يغفر خطأ الطرف الثاني و لكنه لا ينسى أبدا و بتعدّدالأخطاء و تراكمها يُقفَل باب المغفرة في وجه المخطئ، و يضيع مفتاحه في خضم الحياة المضطربة التي يحياها كلاهما. فتجاوز أخطاء أحد الأزواج و السكوت عنها ليس بالضرورة نسيانها. و كلنا -خاصة المتزوجون منّا- يعلمون جيدا هذه الحقيقة. فكلما تواجه الزوجان عند الحديث عن خطأ ما و مناقشته نجد أن أحدهما يسارع إلى تذكير الأخر بأخطائه و عثراته، فيسارع الثاني إلى حقييبة ذكرياته ليستخرج منها ما علق من أخطاء الأول و هكذا يبقى النقاش بينهما سجالا و لا أحد منهما يمكنه أن ينسى هذه الأخطاء. و بطبيعة الحال هذا الوضع ينذر بخطر دائم يتهدّد العلاقة الزوجية ويجعلها في مهب الرياح خاصة إذا صاحب هذا السلوك طريقة حياة مزري يكتنفه الشحناء و الملاسنات لأتفه الأسباب بسبب غياب الحوار و اسلوب تفكير جامد و بليد لا مكان للصراحة و النقد البناء فيه و محيط متعفن -أهل الزوجين و من يحيط بهما- يدفع الزوجين حتى من قبل الزواج إلى الاعتقد بأن الزواج حرب و كفاح من أجل احتلال سدّة الحكم و إجبار الطرف الثاني على الانصياع و الرضوخ لأوامر "الحاكم" فتنتهى الحياة بينهما قبل أن تبدا و تحدث من الاضرار النفسية ما لا يصلح لاحقا. و هل يصلح العطّار ما يفسده الزمن؟
أما بشأن الحلول الممكنة و التي من شأنها إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة فقد أوجزتِ و أجدتِ. و لا تعليق لي بشأن ما ذكرتِ
بارك الله فيك أختي الفاضلة على ما جاء في مداخلتك القيمة. ننتظر منك مشاركات قادمة على هذا المستوى من النضج.
رمضانك كريم