التاريخ يعيد نفسه فلكم في الجزائر عبرة أهل مصرا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التاريخ يعيد نفسه فلكم في الجزائر عبرة أهل مصرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-20, 00:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عند افتقارك للأدلة لا تناقش حتى لا تضع نفسك في موقف حرج و لا تعتقد أن الهدى يكون باتباعك و إنما الهدى يكون باتباع الله و رسوله و مع ذلك تصر على طاعة المخلوق في معصية الله ..!! و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فلما لا تتبع الرسول ؟
لعلك ذو العضويات الكثيرة فأنتم تتلونون لا تثبتون على شيء لأنكم لستم على شيء والأنكى أنك ذَنَبٌ في الباطل فلا تضحك الشيطان وأعداء الدين عليك .









 


قديم 2013-07-20, 00:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فلما لا تتبع الرسول ؟
لعلك ذو العضويات الكثيرة فأنتم تتلونون لا تثبتون على شيء لأنكم لستم على شيء والأنكى أنك ذَنَبٌ في الباطل فلا تضحك الشيطان وأعداء الدين عليك .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي أنا اتبعت الرسول صلى الله عليه و سلم عندما قال ( لا طاعة لمخلوق في معصية الله ) و الحمد لله و لا داعي للجدال و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته









قديم 2013-07-20, 00:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي أنا اتبعت الرسول صلى الله عليه و سلم عندما قال ( لا طاعة لمخلوق في معصية الله ) و الحمد لله و لا داعي للجدال و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
أتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا .. الآية .
لأنك مفلس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته









قديم 2013-07-20, 00:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
أتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا .. الآية .
لأنك مفلس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي رغم اتهامك لي لن أسيء إليك و هذا من أسمى أخلاق الإسلام و هذا ما اتصف به سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما عجزت عنه فبالرغم من حثك لي على اتباعه إلا أنك تخالفه في أدب المعاملة ..!!و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









قديم 2013-07-20, 00:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي رغم اتهامك لي لن أسيء إليك و هذا من أسمى أخلاق الإسلام و هذا ما اتصف به سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما عجزت عنه فبالرغم من حثك لي على اتباعه إلا أنك تخالفه في أدب المعاملة ..!!و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وما هو خلق الإسلام وأمر النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الحكّام أليس تسمع وتطع وإن أخذ مالك وجلد ظهرك أم تأخذون ما يناسبكم من الدين وتتركون ما لا يناسبكم .؟
مع أنهم لم يأخذوا أموالكم ولا جلدوا ظهوركم وتخرجون عليهم وتحرّضون العامّة المساكين عليهم فأين امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ؟

فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .. الآية .











قديم 2013-07-22, 23:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*وائل*
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة

وما هو خلق الإسلام وأمر النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الحكّام أليس تسمع وتطع وإن أخذ مالك وجلد ظهرك أم تأخذون ما يناسبكم من الدين وتتركون ما لا يناسبكم .؟
[size=5
[/size]
[/size]
يعني لو إنتهك ولي الأمر و جنده حرمة دارك وانتهك عرضك ومالك فتسمع له تطيع ؟؟ يعني تراه ينتهك عرضك ومالك ولا تدافع بل تعطيه ظهرك ليجلدك ؟؟إلهذا الرخص والجبن والدياثة وصلتم ؟؟ أين ذهبت أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ؟؟

هل أم المؤمنين عائشة التي كانت ملازمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم طول حياتها لما حملت الدرع والسيف وخرجت من المدينة إلى العراق ضد علي رضي الله عنه كانت جاهلة غير عارفة بحديث تسمع وتطيع ولو ضرب ظهرك وأخد مالك ؟؟

هذا الحديث موضوع بل هو أصلا ليس حديث بل زيادة منكرة ضعفها الدارقنطي ...إنتشر في عهد بني أمية للإستبداد الشعوب ...وإلا فالصحابة مشهورين بخرجوهم على الحكام ....أم المؤمنين عائشة والزبير وطلحة ومعاوية على علي رضي الله عنهم جميعا....عبد الله بن الزبير على الحجاج ....الحسين على يزيد ....إلخ .... يعني أيعقل أن كل هؤلاء أهلا لعلم والفضل كانوا جاهلين بحديث طاعة الحكام ولم يعلم به إلا سلفية القرن العشرين ؟









قديم 2013-07-23, 03:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تقرر عندل أهل السنة والجماعة أن الإمساك عمّا شجر بين الصحابة خير من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال، إذ كان كثير من الخوض في ذلك – أو أكثره – كلاماً بلا علم، وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم، فكيف إذا كان كلاماً بهوى يُطلب فيه دفع الحق المعلوم؟
وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة: رجلٌ عَلِمَ الحق وقضى به فهو في الجنة، ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار“. فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره، فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة

فمن تكلم في هذا الباب بجهل أو بخلاف ما يعلم من الحق كان مستوجباً للوعيد، ولو تكلم بحق لقصد اتباع الهوى لا لوجه الله تعالى، أو يُعارض به حقاً آخر، لكان أيضاً مستوجباً للذم والعقاب...ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى3/152 156
- وأما ما زعمته من أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حملت الدرع والسيف وخرجت من المدينة إلى العراق ضد علي رضي الله عنه فالمعروف عنها أنها
لم تقاتل ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت لقصد الإصلاح بين المسلمين وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبيّن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تَبلّ خِمارها


ذكر الطبري في تاريخ ج‍4/488-489، وابن الأثير في الكامل ج‍3/232-233، وابن كثير في البداية والنهاية ج‍7/238: لما نزل عليّ بذي قار دعا القعقاع بن عمرو فأرسله إلى أهل البصرة وقال له: ألق هذين الرجلين يا ابن الحنظلية، فادعها ما إلى الألفة والجماعة، وعظم عليهما الفرقة.
ثم قال له: كيف أنت صانع فيما جاءك منهما ما ليس عندك فيه وصاة مني؟
قال القعقاع: نلقاهم بالذي أمرت به، فإذا جاء منهما أمر ليس عندنا منك فيه رأي اجتهدنا الرأي، وكلمناهم على قدر ما نسمع ونرى أنه ينبغي.
قال علي: أنت لها.
وخرج القعقاع حتى قدم البصرة فبدأ بعائشة رضي الله عنها فسلَّم عليها. وقال: يا أمه، ما أشخصك وما أقدمك هذه البلاد؟
قالت: أي بُني، إصلاح بين الناس.
قال: فابعثي إلى طلحة والزبير حتى تسمعي كلامي وكلامهما.
فبعث إليهما فجاءا. فقال القعقاع: إني سألت أم المؤمنين: ما أشخصها وأقدمها هذه البلاد؟ فقالت: إصلاح بين الناس، فما تقولان أنتما؟ أمتابعان أم مخالفان؟
قالا: متابعان.

قال القعقاع: فأخبراني ما وجه هذا الإصلاح؟ فوالله لئن عرفنا لنصلحن، ولئن أنكرنا لا نصلح.
قالا: قتلة عثمان – رضي الله عنه – فإن هذا إن ترك كان تركاً للقرآن، وإن عمل به كان إحياءً للقرآن.
قال: قد قتلتما قتلة عثمان من أهل البصرة، وأنتم قبل قتلهم أقرب إلى الاستقامة منكم اليوم، قتلتم ستمائة إلا رجلاً، فغضب له ستة آلاف، واعتزلوكم وخرجوا من بين أظهركم، وطلبتم ذلك الذي أفلت – يعني حرقوص بن زهير – فمنعه ستة آلاف وهم على رجل، فإن تركتموه كنتم تاركين لما تقولون، وإن قاتلتموهم والذين اعتزلوكم فأديلوا عليكم فالذي حذرتم وقربتم به هذا الأمر أعظم مما أراكم تكرهون، وأنتم أحميتم مضر وربيعة من هذه البلاد، فاجتمعوا على حربكم وخذلانكم نصرة لهؤلاء كما اجتمع هؤلاء لأهل هذا الحديث العظيم والذنب الكبير.
عندئذ قالت أم المؤمنين: فما تقول أنت؟
قال القعقاع: أقول: هذا الأمر دواؤه التسكين، وإذا سكن اختلجوا، فإن أنتم بايعتمونا فعلامة خير، وتباشير رحمة ودرك بثأر هذا الرجل، وعافية وسلامة لهذه الأمة، وإن أنتم أبيتم إلا مكابرة هذا الأمر واعتسافه كانت علامة شر وذهاب هذا الثأر، وبعثة الله في هذه الأمة هزّاً هزها، فآثروا العافية تُرزقوها، وكونوا مفاتيح الخير كما كنتم تكونون، ولا تُعرِّضونا للبلاء ولا تعرضوا له فيصرعنا وإياكم.
وأيم الله، إني لأقول هذا وأدعوكم إليه وإني لخائف ألا يتم حتى يأخذ الله – عز وجل – حاجته من هذه الأمة التي قل متاعها، ونزل بها ما نزل، فإن هذا الأمر الذي حدث أمر ليس بقدر، وليس كالأمور، ولا كقتل الرجل الرجل، ولا النفر الرجل، ولا القبيلة الرجل.
قالوا: قد أصبتَ وأحسنتَ فارجع، فإن قدم عليّ وهو على مثل رأيك صلح الأمر.أه
قال شيخ الاسلام رحمه الله :

وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير وعليّ رضي الله عنهم أجمعين، ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال، ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم، فإنه لما تراسل عليّ وطلحة والزبير، وقصدوا الاتفاق على المصلحة، وأنهم إذا تمكنوا طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة، وكان عليّ غير راضٍ بقتل عثمان ولا معيناً عليه، كما كان يحلف فيقول: والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله، وهو الصادق البار في يمينه، فخشي القتلة، فحملوا على عسكر طلحة والزبير، فظن طلحة أمرت بالقتال. هكذا ذكره غير واحد من أهل المعرفة بالأخبار.

فانظر يا رعاك الله فإن أم المؤمنين رضي الله عنها لم تخرج لقتال علي رضي الله عنه ولم تخرج ضده كما زعمت و إنما خرجت تقصد الإصلاح كما تبين ذلك فلا تخض فيما لست أهلا له

وأما ما زعمته من أن هذا الحديث موضوع أوالزيادة منكرة مستندا إلى الإمام الدارقطني فليتك ذكرت ما قاله الدارقطني فقد قال :وهذا عندي مرسل . في كلام الدارقطني إشارة إلى الاحتمال فيقول "عندي" وهذا احتراز، وقد خالفه الإمام مسلم نفسه فقد أخرجه في صحيحه وهذا حكم له بالاتصال وصححه الحاكم في المستدرك و الأصل فيما أورده مسلم في صحيحه الاتصال وهذا حكم للحديث من مسلم لما أورده بالاتصال وأما أن الأصل غير هذا فليس عليه دليل

وأعود لأذكرك بفحوى سؤال سابق لبعض الإخوة وأرجو أن لاتحيد عن الإجابة فقل مثلا أن الإمام النووي أو غيره من الحفاظ الذين شرحوا الصحيح قدضعف الحديث وليس فقط حكم على إسناد بعينه

وأما قولك بأن الصحابة رضي الله عنهم مشهورون بخروجهم على الحكام فهذه فرية منك عليهم تدل على عدم اطلاعك بالآثار مقلدا شيوخ الضلال من الخوارج والتكفيريين
يقول الحافظ ابن حجر: "كانوا يقولون أنه كان يرى السَّيف، أي؛ يعني: أنه كان يرى الخروج بالسَّيف على أئمة الجور، وهذا مذهبٌ للسَّلف قديم. لكن استقر الأمر على ترك ذلك لمَّا رأوه قد أفضى إلى أشدَّ منه، ففي وقعة الحرَّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبَّر".
أيضًا النووي –رحمه الله- نقل عن القاضي عياض قولـه: "وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم".
ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية في كتابه منهاج السنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية في المجلد الرَّابع، قال: "ولهذا اِستقرَّ أمر أهل السُنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثَّابتة عن النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئِمـة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلقٌ كثير من أهل العلم والدِّين".


ثم إن الحسين –رضي الله عنه- وابن الزبير أيضًا خالفهما الصحابـة رضي الله عنهم أجمعين، كبار الصحابة خالفوهما، وكبار التابعين خالفوا و أنكروا على ابن الأشعث أيضًا.
روى البخاري في صحيحه، يرويه إلى نافع قال: "لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولـده فقال إني سمعتُ رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (يُنصبُ لكلِّ غادر لواءٌ يوم القيامـة)، وإنَّا قد بايعنا هذا الرَّجل" يعني يزيد بن معاوية؛ " ... على بيع الله ورسولـه، وإنِّي لا أعلم غدرًا أعظم من أن يُبايع رجلٌ على بيع الله ورسولـه ثم ينصبُ لـه القتال، وإنِّي لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلَّا كانت الفيصل بيني وبينه".
ويقول شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: " لمَّا أراد الحسين –رضي الله عنه- أن يخرج إلى أهل العراق، لما كاتبوه كُتب كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدِّين كابن عمر وابن عبَّاس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ألَّا يخرج".
وذكر الحافظ بن كثير –رحمه الله- عندما ذكر في كتابه البداية والنهاية قتال أهل المدينة ليزيد، قال: "وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحدًا بعينه بعد بيعته ليزيد".
وقال أيضًا في موضع آخر في خروج الحسين: "لما استشعر النَّاس خروجه أشفقوا عليه من ذلك وحذَّروه منه وأشار عليه ذوو الرَّأي منهم والمحبَّة له بعدم الخروج إلى العراق، وأمروه بالقيام بمكة، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم".
وهذا عبد الله بن عباس يقول: "استشارني الحسين بن علي في الخروج فقلتُ: لو لا أن يزري بي النَّاس وبك لنشبتُ يدي في رأسك فلم أتركك تذهب".
وهذا أيضا عبد الله بن عمر بن العاص يتأسف فيقول: "عجَّل حسين – رضي الله عنه- قدره، والله ولو أدركته ما تركته يخرج إلَّا أن يغلبني".
وهذا أبو سعيد الخذري أيضًا يقول مثل ذلك أو قريبًا من ذلك، وهذا عبد الله بن مطيع العدوي –رضي الله عنه، كلُّهم ينكرون على الحسين وكانوا ينصحون له ويُشدِّدون إلَّا أن قدر الله كان نافذًا في ذلك.

فنسأل الله أن يثبتنا على عقيدة أهل السنة والجماعة وأن يعصمنا من فتن الدين والدنيا وأن يرزقنا الإخلاص لله تعالى والمتابعة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم.











قديم 2013-07-23, 21:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*وائل*
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[size="5"]إلا إذا كنت تراها كذلك فأنت حرّ والله حسيبك .
أما أعظم الجهاد فجاهد ما يمنعك لما لا تبتغي الدار الآخرة بفعلك أم تتسترون وراء العامة المساكين وتهيجونهم كما يفعل رؤساك[size="5"]م وتأتي البلية والرزية على الضعفاء والحمقى أهذه هي الشجاعة في نظرك أم هي عين الجبن لو فقهت الحديث على ضوء منهج السلف الصالح لقلت لك اذهب إلى هذا الحاكم وقل له كلمة الحق التي تزعم فإن قبلها وإلا أديت الذي عليك أم هي المصالح الدنيوية والمآرب الشخصية والدين منكم براء بل تتخذونهم مطيّة لمخازيكم لا وفقكم الله [/quote]

[size="5"] ما لك تتخبط وتخلط

....نحن نتكلم عن طاعة الحكام الجبابرة والظالمين وليس النبي صلى الله عليه وسلم ....أم أنك تساوي بين طاعة رسول الله والحكام الظالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقلنا لك ألف مرة أن ولو ضرب ظهرك وأخد مالك ليست حديث بل زيادة منكرة وأنظر ما قاله الإمام الدارقنطي عنها فكيف تستدل بالزيادات المنكرة ...ألا تخشى من عاقبة الكذب على رسول الله ؟ ...

تقول أن من ذهب لينصح الحكام ويعظه ففعله فعل خزي و وبلية والدين منه براء فحسب منطقك العجيب هذا فأم المؤمنين عائشة لما حملت الدرع والسيف وخرجت تنصح أمير المؤمنين علي رضي الله كان فعلها من هذا القبيل ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟؟

نصح الحكام ووعظهم من سنن الأنبياء والمرسلين وهو فعل يقوم به علماء الأمة ومفكريها فكيف تحشر العامة في كلامنا ؟؟....فعلا مشكلتك في الفهم كبيرة وعويصة ....وكأنك بالفعل لم تقرأ كتاب الله في حياتك وقصة موسى مع فرعون وقول رسول الله : «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
[center][size=5][font=amiri]أنت شخص حاقد أعمى الحقد و[size=5]زبد الأفكار قلبه عن فقه الدين والتاريخ ولم يتقيّد بسؤال أهل الذكر مع جهله البالغ فكيف يكون حاله ؟ كما تعيش وتفكر
[size=5]الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا .
وإنّا أوإيّاكم لعلى هدى أو في ضلال مبين .
[size="5"]
وكأنك شققت عن قلبي أم أنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ....ولم يبق لك إلا تكفيري وإخراجي من الملة والعيا بالله على فكركم المتطرف هذا .

أنا طرحت أسئلتي فجاوبني بكل بساطة ... جاوب بعلم وأدب وبالحجة والدليل وليس بالسب والشتم ...فهذا دليل على إفلاسك وضعف حجتك . [/size

الظاهر يا أخي أنك عندك جهل بعلوم الشريعة والتاريخ الإسلامي ...تهرف بما لا تعرف ...هذا واضح من كلامك السوقي ومستوى أخلاقك الفضيع ...أهذه أخلاق الإسلام ؟؟...أهكذا كان يخاطب رسول الله الناس ؟؟


ولا داعي لتأتي بآيات القرآن التي نزلت في الكفار وتحشرها في نقاشنا وتتهم بها الأعضاء فهذه أفعال الخوارج والتكفيريين ...ارتقوا قليلا في نقاشكم يا عباد الله









 

الكلمات الدلالية (Tags)
حقن دماء المسلمين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc