هناك نقابات نلتقي بهم في حياتنا المهنية ، تسمع منهم كلامًا ولا تجد فعلًا، هؤلاء لا مكان لهم في خارطة حياتنا، لندعهم خلفنا وننطلق، فالتاريخ لا يهتم بهؤلاء، إنما يحتفظ في سجلاته بأسماء المنجزين الفاعلين،
ـ أما النقابات أصحاب الكلمات دون الأفعال فليحذروا من صفات المنافق (إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان).
لا وقت لدينا نضيعه في محاسبة هؤلاء، لننطلق نحو تحقيق المجد للوطن، من أجلنا ومن أجل أبنائنا، لنحيا حياة مطمئنة،
نثق في معلم يُعلِّم جيلًا من الطلاب بإبداع وتَمكُّن، وحرص على كل لحظة من أوقات الدوام المدرسي، وإلى آخر أيَّام العام.