حلق اللحية حرام
فقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأمر بإعفاء اللحى وإرخائها من حديث ابن عمر في الصحيحين ، ومن حديث أبي هريرة في صحيح مسلم ، وورد في ذلك أحاديث أخرى في غير الصحيحين ، وكلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وإرخائها وتوفيرها ، كما تدل على تحريم حلقها وتقصيرها ؛ لأن الأصل في الأوامر الوجوب ، والأصل في النهي التحريم
وقوله صلى الله عليه وسلم أَعْفوا الِّلحَى ، و جُزُّوا الشَّوارِبَ ، و غيِّروا شَيْبَكم ، و لا تَشَبِّهوا باليهودِ و النَّصارى
والمخالفة هنا مخالفة جميع اليهود والنصارى وليس فئة منهم كالقساوسة ورجال الدين وكبار السن عندهم فقط من يعفيها
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل خالفو القساوسة .....بل اشتمل جميع اليهود والنصارى،
هل اليهود والنصارى لهم لحى لا
حتى وان اعفوا هم لحاهم فلا يجب علينا مخالفتهم لانهم رجعوا الى الفطرة وهي اعفاء اللحى قال تعالى فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ [الروم:30]