ماذا تقول هذه اللقيطة ؟ ان فرنسا لم تتصدق علينا بالاستقلال بل اخدناه بقوة السلاح وبشهادة مليون ونصف مليون شهيد رغم انف ديغول والحلف الاطلسى. اما كلامها عن العلاج فاقول لهذه الخبيثة ان المرض ليس له عنوان وان التداوى كذلك يعنى ان الانسان يمكن ان يعالج فى اى مكان يتوفر فيه العلاج بغض النظر عن لونه. ان الانسانية تقتضى ان نقدم المساعدة للمريض حتى وان كان عدوا. انظروا الى الحروب كيف يتقاتل المتقاتلون فى الميدان وعندما تكون هناط اصابات تقدم لهم الاسعافات. فكيف برئيس دولة مريض مثل السيد بوتفليقة شفاه الله وعافاه. انا لا ارى مانعا فى ان يبقى فى فرنسا للتداوى وليس هذا حرام او كما يقول البعض ان نفضل الموت على العلاج فى فرنسا. لماذا نقتات من مزابلهم اذن وناكل منتجاتهم ؟ اخوانى لا نكون متعنتين لهذه الدرجة. فلو كانت بلادنا تتوفر على مستشفيات كبيرة هل تعتقدون بان الرئيس سيدهب الى الخارج للعلاج ؟ اتقوا الله فى رئيسنا المحترم وبدلا من الانتقادات ادعوا له فى صلواتكم بالشفاء العاجل لاننا بحاجة ماسة اليه وفقدانه لا قدر الله يعنى كارثة ويعلم الله عواقبها. شكرا.