حقيقة نزول الله إلى السماء الدنيا

[رمضان الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابي اسحاق

بسم الله الرحمن الرحيم و صلاة و السلام على اشرف المرسلين
التوفيض مذهب السلف لكن ليس تفويض المعنى لان النعنى معلوم فاذا قلت التفويض في المعنى كانك تقول بان القران نزل بغير لغة العرب و هذا تكذيب لقوله تعالى " {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} وزاد مبين لكي لا ييقول احد بتفويض المعنى
وقال مالك رحمه الله امام دار الهجر " الاستواء معلوم ( اي المعنى) الكيف مجهول ( و هذا مذهب السلف الذي امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم باتباعه تفويض الكيف )

-هل معنى ذلك ان الله يد لها كيفية ولكن نجهلها، وساق وعين ، واصبع ووووووو لكن نجهل الكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ابي اسحاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي

-هل معنى ذلك ان الله يد لها كيفية ولكن نجهلها، وساق وعين ، واصبع ووووووو لكن نجهل الكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم الا اذا كنت رايت الله و تعرف الكيفية لاني اعلم انك من الذين يقسون الغائب على الى المشاهد و من اجل هذا زل الكثير
"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ " اي نفي معرفت الكيفية
"هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " اي اثبات المعنى
((المعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً)

لماذا اضفت اصبع اتفتري على الله ؟؟؟

[رمضان الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابي اسحاق

نعم الا اذا كنت رايت الله و تعرف الكيفية لاني اعلم انك من الذين يقسون الغائب على الى المشاهد و من اجل هذا زل الكثير
"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ " اي نفي معرفت الكيفية
"هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " اي اثبات المعنى
((المعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً)

لماذا اضفت اصبع اتفتري على الله ؟؟؟

هذا مذهب شيخك في قياس الشاهد على الغائب، وانت لم تقرا ما قلته ، قال ان الكيف مجهول، هكذا معنى ذلك ان لله كيفية ولكن نجهلها، هذا ما قصدته.
ونحن نثبت ذلك ولا كيف ولامعنى، كما جاء عن الامام احمد رحمة الله عليه

[ikhbb81]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابي اسحاق

نعم الا اذا كنت رايت الله و تعرف الكيفية لاني اعلم انك من الذين يقسون الغائب على الى المشاهد و من اجل هذا زل الكثير
"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ " اي نفي معرفت الكيفية
"هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " اي اثبات المعنى
((المعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً)

لماذا اضفت اصبع اتفتري على الله ؟؟؟

الأخ لم يفتري بل هناك حديث نصه :

... إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ...