[سؤال]...صِدقًا ماهي الأخوة في الله حقا ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[سؤال]...صِدقًا ماهي الأخوة في الله حقا ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-22, 17:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نَازِكْ
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز وسام التميز في منتدى الإنجليزية 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخوة هي الاخلاص ليست علاقة تبنى على المصالح الشخصية
هي ان تحب اخوك في الله بوركت اخية









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 17:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ ..
الأخوة والمحبّة في الله أوثق عُرى الإيمان لذا جعل لها الله -سبحانه وتعالى- جزاء خاص .. لكن -كما تفضّلتِ- فإنه في زمننا هذا باتت قليلـة ولكن موجودة -ولله الحمد-، والسّبب هو أن الأفكار المّادية طغت وابتعد النّاس عن دينهم، المعاني الحقيقية للأخوة اندثرت.
لكن لا يجب أن ننسى أن الطبيعة البشرية مجبولة على الطمع والحسد والكِبر والغيرة، فالنّفس لها حظ من كل هذا، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (لا يخلو جسد من حسَد، فالكريم يُخفيه واللئِم يُبديه)، الحَسد موجود لا محالة لكن الذي أُشرب العقيدة الصافية والذي يسعى فقط لمرضاة الله لن ينجر وراء نفسه ولن يقع في مكايد الشّيطان بل سيبني تلك العلاقة على أسـاس المحبة في الله لا غير.
صدقتِ كثيرًا ما ننصدم من تصرّفات بعض من أحسنا الظن بهم لكن هذا لا يعني أننا نُغيّر نظرتنا للأمر ككل، فمثلما يوجد الطالح يوجد الصالح والخير في هذه الأمّة باقٍ .. فقط على المـرء أن يختار رفقته بعناية وأن يكون على حذر، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدنا من يخالِل كما قال صلى الله عليه وسلم.
(أتمنّى أن لا أكون من الصّنفِ الذي ذكرتِ)
أدام الله الوفاق والمحبّة الخالصة لله بيني وبينكِ ..











رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 18:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ ..
الأخوة والمحبّة في الله أوثق عُرى الإيمان لذا جعل لها الله -سبحانه وتعالى- جزاء خاص .. لكن -كما تفضّلتِ- فإنه في زمننا هذا باتت قليلـة ولكن موجودة -ولله الحمد-، والسّبب هو أن الأفكار المّادية طغت وابتعد النّاس عن دينهم، المعاني الحقيقية للأخوة اندثرت.
لكن لا يجب أن ننسى أن الطبيعة البشرية مجبولة على الطمع والحسد والكِبر والغيرة، فالنّفس لها حظ من كل هذا، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (لا يخلو جسد من حسَد، فالكريم يُخفيه واللئِم يُبديه)، الحَسد موجود لا محالة لكن الذي أُشرب العقيدة الصافية والذي يسعى فقط لمرضاة الله لن ينجر وراء نفسه ولن يقع في مكايد الشّيطان بل سيبني تلك العلاقة على أسـاس المحبة في الله لا غير.
صدقتِ كثيرًا ما ننصدم من تصرّفات بعض من أحسنا الظن بهم لكن هذا لا يعني أننا نُغيّر نظرتنا للأمر ككل، فمثلما يوجد الطالح يوجد الصالح والخير في هذه الأمّة باقٍ .. فقط على المـرء أن يختار رفقته بعناية وأن يكون على حذر، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدنا من يخالِل كما قال صلى الله عليه وسلم.
()
أدام الله الوفاق والمحبّة الخالصة لله بيني وبينكِ ..



آمين وإياكِ
حياكِ الله أمّ عبد الرّحمن و جزاكِ الله خيرا على كلامكِ الطيِّب ...
وصدقتِ في ما تفضلتِ به عن التعميم ، فالإنسان مرّات كثيرة تحدث له مواقف مؤلمة يبني على إثرها حكما عاما على النّاس ، والواجب علينا في هذا الأمر أن تكون تجربة نتعلّم منها، ونحاول البحث في أعماق أنفسنا هل لدينا مثل تلك الصفات التي ممكن أن نجرح بها الغير !
.................
اللهم آمين يارب ، آمين آمين
أحمد الله تعالى على أن وفقني للتعرف عليكِ فمعكِ وأخياتي في الله هنا تعلمت كيف تكون الأخوة في الله مالم أتعلمه في الواقع فجزاكنّ الله خيرا..
( والأكيد لستِ منهم بحمد الله -نحسبكِ كذلك ولا نزكي على الله أحدا-، حفظكِ الله ورعاكِ )









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 17:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار1995 مشاهدة المشاركة
الاخوة هي الاخلاص ليست علاقة تبنى على المصالح الشخصية
هي ان تحب اخوك في الله بوركت اخية

صدقتِ أخيتي ، جزاكِ الله خيرا ، لو كان الإنسان يحبّ المرء لله خالصا لما كانت تلك المشاحنات والبغضاء والله المستعان.

قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله تعالى في معرض كلامه عن حقوق الأخوة :
الحق الأول من تلك الحقوق؛ حقوق الأخوّة، أن يُحبّ أخاه لله لا لغرض من الدنيا؛ وهو الإخلاص في هذه العبودية التي هي أن يعاشر أخاه، وأن يكون بينه وبين أخيه المسلم، بينه وبين هذا الصاحب الخاص، أن يكون بينه وبينه محبة لله لا لغرض من الدنيا، فإذا كانت المحبة لله بقيت، أما إذا كانت لغرض من أغراض الدنيا فإنها تذهب وتضمحل. فالإخلاص في المحبة, الإخلاص في معاملة الأخوّة؛ أن يكون المرء يحب المرء لله جل جلاله، كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار» فبين أن هذه الثلاث من كن فيه، ذاق بهن حلاوة الإيمان, ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ منها أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، إذن فليس الشأن أن تكون مُحِبا لأخيك، وإنما الشأن في هذه العبودية التي تمتثل ما أمر الله جل وعلا به، أن تكون محبتُك لهذا الخاص من الناس، أو محبتُك لإخوانك، أن تكون لله لا لغرض من الدنيا، فإذا أحببته فلما في قلبه من محبة الله، لما في قلبه من التوحيد، لما في قلبه من تعظيم الله جل جلاله، لما في قلبه من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، لما عمل بذلك من إظهار التوحيد على نفسه وجوارحه، وإظهار السنَّة على نفسه وجوارحه، فهذه هي حقيقة المحبة التي هي أول الحقوق، ومعنى كون ذلك حقا أن يخالط المرء إذا خالطه؛ أن يخالطه إذا خالطه وهو يريد من هذه المخالطة أن تكون العلاقة بينهما لله، إذا خالطه على أن المخالطة هذه لله، وهو يُضمر شيئا من أمور الدنيا، فهو في الحقيقة قد غشه, لأن أخاه لا يعلم ما في قلبه، فيظن أن مآخاته لله جل وعلا، ومحبته في الله جل جلاله، وفي الحقيقة إنما آخاه لغرض من أغراض الدنيا يصيبها، محبة المرء لله جل جلاله تثمر ثمرات، تثمر أن يكون العبد في محبته لأخيه قد وفَّى بالحقوق التي ستأتي أنه إذا أحبه لله فإنه في كل معاشرة وكل معاملة يعامل بها أخاه فإنه يخشى الله جل جلاله؛ لأن الذي بعث هذه المحبة في نفسه هو محبة الله جل جلاله فأحب هذا المرء لله، وفي الله، والمحبة الخالصة لله جل جلاله وحده، ولهذا إذا رسخت هذه الحقيقة، وقام المرء بهذا الحق؛ أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، ظهرت آثار ذلك على قلبه، وعلى تصرفاته، وبقدر إخلاصه، وصدقه في محبته للمرء لا يحبه إلا لله، يظهر أثر ذلك في الحقوق التي ستأتي، ومن آثار ذلك وثمراته أن المحبة إذا كانت لله تدوم، وأما إذا كانت لغير الله فإنها لا تدوم ...
إلى آخر كلامه حفظه الله
[ المحاضرة كاملة هنا ]









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 18:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نَازِكْ
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز وسام التميز في منتدى الإنجليزية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمُّ أُميمة محبّة السلف مشاهدة المشاركة

صدقتِ أخيتي ، جزاكِ الله خيرا ، لو كان الإنسان يحبّ المرء لله خالصا لما كانت تلك المشاحنات والبغضاء والله المستعان.

قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله تعالى في معرض كلامه عن حقوق الأخوة :
الحق الأول من تلك الحقوق؛ حقوق الأخوّة، أن يُحبّ أخاه لله لا لغرض من الدنيا؛ وهو الإخلاص في هذه العبودية التي هي أن يعاشر أخاه، وأن يكون بينه وبين أخيه المسلم، بينه وبين هذا الصاحب الخاص، أن يكون بينه وبينه محبة لله لا لغرض من الدنيا، فإذا كانت المحبة لله بقيت، أما إذا كانت لغرض من أغراض الدنيا فإنها تذهب وتضمحل. فالإخلاص في المحبة, الإخلاص في معاملة الأخوّة؛ أن يكون المرء يحب المرء لله جل جلاله، كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار» فبين أن هذه الثلاث من كن فيه، ذاق بهن حلاوة الإيمان, ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ منها أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، إذن فليس الشأن أن تكون مُحِبا لأخيك، وإنما الشأن في هذه العبودية التي تمتثل ما أمر الله جل وعلا به، أن تكون محبتُك لهذا الخاص من الناس، أو محبتُك لإخوانك، أن تكون لله لا لغرض من الدنيا، فإذا أحببته فلما في قلبه من محبة الله، لما في قلبه من التوحيد، لما في قلبه من تعظيم الله جل جلاله، لما في قلبه من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، لما عمل بذلك من إظهار التوحيد على نفسه وجوارحه، وإظهار السنَّة على نفسه وجوارحه، فهذه هي حقيقة المحبة التي هي أول الحقوق، ومعنى كون ذلك حقا أن يخالط المرء إذا خالطه؛ أن يخالطه إذا خالطه وهو يريد من هذه المخالطة أن تكون العلاقة بينهما لله، إذا خالطه على أن المخالطة هذه لله، وهو يُضمر شيئا من أمور الدنيا، فهو في الحقيقة قد غشه, لأن أخاه لا يعلم ما في قلبه، فيظن أن مآخاته لله جل وعلا، ومحبته في الله جل جلاله، وفي الحقيقة إنما آخاه لغرض من أغراض الدنيا يصيبها، محبة المرء لله جل جلاله تثمر ثمرات، تثمر أن يكون العبد في محبته لأخيه قد وفَّى بالحقوق التي ستأتي أنه إذا أحبه لله فإنه في كل معاشرة وكل معاملة يعامل بها أخاه فإنه يخشى الله جل جلاله؛ لأن الذي بعث هذه المحبة في نفسه هو محبة الله جل جلاله فأحب هذا المرء لله، وفي الله، والمحبة الخالصة لله جل جلاله وحده، ولهذا إذا رسخت هذه الحقيقة، وقام المرء بهذا الحق؛ أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، ظهرت آثار ذلك على قلبه، وعلى تصرفاته، وبقدر إخلاصه، وصدقه في محبته للمرء لا يحبه إلا لله، يظهر أثر ذلك في الحقوق التي ستأتي، ومن آثار ذلك وثمراته أن المحبة إذا كانت لله تدوم، وأما إذا كانت لغير الله فإنها لا تدوم ...
إلى آخر كلامه حفظه الله
[ المحاضرة كاملة هنا ]
بارك الله فيك اخية اضافة الى ان الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظل الله عز وجل يظل بظله رجلان التقيا على حب الله وافترقا عليه









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 16:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار1995 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخية اضافة الى ان الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظل الله عز وجل يظل بظله رجلان التقيا على حب الله وافترقا عليه

آمين وإياكِ ،
بارك الله فيكِ على الإضافة الطيِّبة

ونسأل الله أن يجعلنا ممّنّ يظله تحت ظله يوم لا ظِلّ إلّا ظلُّه









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهي, الأخوة, الله, [سؤال]...صِدقًا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc