السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تقوله جزء مما حذرنا منه، والقادم نحذر منه الآن لكن لا حياة لمن تنادي، من أراد أن يحارب الشيعة فليجهر بها وليصدع ويقابلهم بصدره في بلادهم لا أن يرى الفتنة تطحن السوريين أكثر مما حدث في لبنان ويحدث في العراق، ويصب عليها وينفخ فيها، من يصدر لنا فتاوى تكفير بشار فهاهي إيران منبع هذا الفكر الضال.
على العموم نحن لا نقدم ولا نأخر، وساحة الوغى خلت لهؤلاء الطائفيين من الطرفين وقد أسند كل منهما ظهره إما للروس وإيران وإما لقطر وتركيا، وقد سن أحبابهما أقلامهم لنصرتهم، والقول الفصل يوم يسأل كل طرف عما قدم للشعب السوري.