قال صاحبنا -بعد أن لم يتعرض لذكرالمسلمين -
اقتباس:
|
فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ جُهَّالَ الْكُفَّارِ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ فَالْعَجَبُ مِمَّنْ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ وَهُوَ لا يَعُرِفُ مِنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ مَا عَرَف جُهَّالُ الْكُفَّارِ، بَلْ يَظُنُ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ التَّلَفُّظُ بِحُرُوفِهَا مِنْ غَيْرِ اعْتِقَادِ الْقَلْبِ لِشَيءٍ مِنَ الْمَعَانِي ، وَالْحَاذِقُ مِنْهُمْ يَظُنُّ أَنَّ مَعْنَاهَا : لا يَخْلقُ ، وَلا يَرْزُقُ ، وَلا يُدَبِّرُ الأمر إِلاَّ اللَّهُ . فَلا خَيْرَ فِي رَجُلٍ جُهَّالُ الْكُفَّارِ أعْلَمُ مِنْهُ بِمَعَنى (لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ) .
|
وكما ترى هو لم يذكر لا عامة المسلمين ولا اقليتهم ، بل قال " العجب ممن يدعي الإسلام و جهال الكفار قد علموا ربوبية الله خيرا منه .
فما الذي جعلك تهول الأمر وتصعد الكلام على أن ما قاله تكفير للمسلمين . وها أنت لم تصدق حتى أن مسلما يشك في ان الله خالق كل شيء ، فلما أثبتُ ما قصدتُه تعمدت تفادي الجواب على السؤال ، ولعلك علمت أن جوابك عليه سيجعلك توافق قول صاحب الموضوع ما يعرضك لنقدك نفسَك ، وإلا فلازلت انتظر جوابك على السؤال :
أليس من العجب أن الكفار المعنيين بالآية قد فهموا معنى الربوبية خيرا من بعض المسلمين ؟
أما قولك :
اقتباس:
وكفار قريش كذلك كانوا يومنون بالنجوم ويحتكمون للكهان والانصاب
والازلام فهم هم اضل الخلق في هذه الامة وليسوا علماء ولا وعارفين بالله
|
فما تفسيرك للآية :
اقتباس:
|
قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31)
|
أحقا لا ترى إخبار الله تعالى عنهم أنّهم مقرّون بربوبية الله ؟
سأعفيك من تفسير قولك "موضوع أجدث" مع نصيحتي لك بحذفها من مداخلتك أعلاه . أما أني طلبت الأمر من باب التعالم فلست أدري أأنا المتهم بسوء الظن أم أنت بعد أن شققت على قلبي ؟ مع أني قلت ابتداء " هلا عذرتَ قليل فهم وشرحتَ له "!!