اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي ..
قيام الليل أو الوتر من السُنن التي حثّ عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أقلها ركعة وأكثرها إحدى عشرة ركعة، تُصلى مثنى مثنى (أي ركعتين ركعتين) ثم تُختم بركعة واحدة (الوتر)
ولكِ أن توتري بواحدة أو ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو تسعة أو إحدى عشرة.
أما وقتها فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى وقت طلوع الفجر، فلكِ أن تُصلي أول الليل أو وسطه أو آخره فكل هذا ثثبت عنه -صلى الله عليه وسلم-. لكن الأفضل أن تُصلّي آخر الليل لما فيه من فضل، فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله -تبارك وتعالى- ينزل في الثلث الآخر من الليل إلى السماء الدُنيا ويُنادي ويقول:
هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْه.
فإذا أردتِ أن تقومي الليل -بما يسّر الله لكِ من عدد الركعات- فلا تُصلي الوتر بعد العشاء مباشرة، صلي ما كتب الله لكِ ركعتين ركعتين ثم أوتري بواحدة.
والله أعلى وأعلم
أمّا بالنسبة للنوافل بمفهومها العام فعددها غير محصور، بإمكانكِ أن تُصلي ما شِئتِ، فقط تجنّبي أوقات النهي وهي: بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وبين صلاتي العصر والمغرب.
أما بمفهومها الخاص والتي ثبت في فضلها أحاديث فأذكر لكِ:
- صلاة الضحى: ووقتها يكون من بعد طلوع الشمس بحوالي ربع ساعة إلى قُبيل صلاة الظهر بحوالي رُبع ساعة. وتًصلى أيضًا ركعتين ركعتين. لكِ أن تُصلي ركعتين أو أكثر.
- السُنن الرواتب: وعددها إثنتي عشرة ركعة: اِثنان قبل الصبح وأربع قبل الظهر واثنتان بعده، ركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء.
- كذلك أربع ركعات قبل العصر.
وللفائدة أكثر أختي راجعي كتاب: رياض الصالحين للإمام النووي -رحمه الله- (كتاب الفضائل) ففيه فوائد طيِّبة.
والله أعلم والله الموفق
وفقنا الله وإيّاكِ لما يُحب ويرضى
|
بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
لو تتكرمي علينا
ماهو الوقت للثلث الاخير من الليل
اي من اي ساعة يمتد الى اي ساعة
ربي يحفظك