هناك حديث عن رجل صالح يسمى علقمة والذي كان على فراش الموت ولم ينطق الكلمة ، ثم أرسل النبي لأمه التي قالت إنها كانت غاضبة منه ؛ لأنه كان يفضل زوجته عليها ، ثم جمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الحطب وأخبر أمه بأنه سوف يحرق ابنها أمام عينها ، فقالت : يا رسول الله ! إنه ابني ، ولا يطيق قلبي رؤيتك تحرقه أمامي ! فقال النبي : يا أم علقمة : عقاب الله أشد وأبقى ، فإذا أردت أن يسامحه الله فسامحيه ، والذي نفسي بيده لا تنفعه صلاته وصيامه وزكاته ما دمت غاضبة عليه ، فسامحت المرأة ابنها ، وبعد بعض الوقت مات بعض أن نطق الشهادتين . ويقول الحديث إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك نادي في المهاجرين والأنصار وقال : (إذا قدم أحدكم زوجته على أمه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، فل يقبل الله صدقته أو صالح عمله إلا أن يتوب لله تعالى ، وأن يطلب عفو أمه ورضاها ، وإن الله يظل غاضبا لغضبها ) وقد قيل إن الحديث في " مسند أحمد " ولكنني لا أستطيع أن أجده . فإن كان صحيحا فأرجوا أن تحددوا لي مكانه .