تسلّحــوا جميعــا ...

[jackin]

لاشك أن الله سبحانه وتعالى
أخبر عن نفسه أنه يجيب المضطر إذا دعاه،
فمن توجه إلى الله سبحانه وتعالى باضطرار،
أي بشعور بالحاجة الشديدة إلى الله سبحانه،
وأيقن أنه لا يجيبه إلا الله،
محسناً الظن به سبحانه وتعالى أنه سيجيبه،
فإن الله عز وجل لا يرده في مثل هذه الحال،
كما قال في كتابه:
{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ويكشف السوء }.
فإذا دعاء الإنسان ربه

فعليه الأخذ بالأسباب، وتجنب أسباب رد الدعاء،

فيدعو الله تعالى وهو موقن بالإجابة،

كما قال عليه الصلاة والسلام: ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ) ولا يدع الله تعالى من


باب التجريب،

هل سيعطيه أو لا يعطيه، وليحسن الظن بالله، وإن الله عز وجل لا يرد عبده إذا دعاه،

كما قال عليه الصلاة


والسلام:

( إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً )

[جيهـــاان~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin

لاشك أن الله سبحانه وتعالى

أخبر عن نفسه أنه يجيب المضطر إذا دعاه،
فمن توجه إلى الله سبحانه وتعالى باضطرار،
أي بشعور بالحاجة الشديدة إلى الله سبحانه،
وأيقن أنه لا يجيبه إلا الله،
محسناً الظن به سبحانه وتعالى أنه سيجيبه،
فإن الله عز وجل لا يرده في مثل هذه الحال،
كما قال في كتابه:
{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ويكشف السوء }.
فإذا دعاء الإنسان ربه
فعليه الأخذ بالأسباب، وتجنب أسباب رد الدعاء،
فيدعو الله تعالى وهو موقن بالإجابة،
كما قال عليه الصلاة والسلام: ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ) ولا يدع الله تعالى من
باب التجريب،
هل سيعطيه أو لا يعطيه، وليحسن الظن بالله، وإن الله عز وجل لا يرد عبده إذا دعاه،
كما قال عليه الصلاة
والسلام:
( إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً )

بورك فيك على كل حرف نسجته هنا حيث ألممت بكل جوانب الموضوع ...

صحيح فكل صفة خيّرة نجد لها ضدا كالخير والشر، المحبة

والكره، الصدق والكذب، النور والظلام ...

ولكن الصبر ليس له ضد، وحين سأل الله تعالى لِمَ لَم تخلق معي

ضدا؟.. أجابه الله تعالى بأنه هو تبارك وتعالى مع الصابرين،

يقول الله الحق في كتابه العزيز:

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)"

من سورة البقرة ...

شكرا لك أخي على مرورك المفيد ...