السينما المصرية و البرمجة العصبية لآلاف المشاهدين العرب

[حازم312]

فمدرسة المشاغبين مثلا المسرحية الشهيرة و التي ذاع صيتها على مستوى كل الاوطان العربية
و ان كانت ناجحة فكاهيا ككوميديا مضحكة هي
فاشلة و هدامة تربويا و هي ضرب مباشر لشخصية المدرس
و تشجيع مباشر لشخصية الطالب المشاغب
و لا ينكر تاثيرها على المدارس او الثانويات العربية ..اين اصبح تقمص دور شخصية الطالب المشاكس هي المحبوبة
بدون ان ننسى الافلام الكثيرة المتعرضة للفصول و الاقسام بتحقير شديد و ضرب مباشر لشخصية المدرس
..........................
و لكم ان تقارنو بين هذه النضرة و النضرة الاخرى عن المدرس في الفيلم الغربي اين قيمة الطالب و المدرس محفوضة
حتى و لو تعلق الامر بالكوميديا و الضحك
وغالبا ما يكون المدرس هو ذلك المربي الصارم الماثر على الطلبة
و ليس كما صورته مدرسة المشاغبين انه غبي يمكن ان ينزع بنطلونه في الفصل
و غالبا ما يكون الطالب عبقريا باحثا فعالا حتى و لو كان مشاكسا
و ليس جنسيا كما صورته كذلك مدرسة المشاغبين و جعلت من مقدمة ابن خلدون الموسوعة العالمية مسخرة لا تعني سوى
اثداء النساء في اذهان العرب