[بوابـــــــــة المراهــــــق] لطـــــرح مشاكلـــــــه

[فارس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البناات15

السلام عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البناات15

انا ام لولد وبنتان وعندي مشكل او مشاكل بزاااف مع ولدي وهو في عمرو مايقارب ال15سنة وراهو مهبلني ني قراية ني خدمة ني عقل...... وهو بداتو مهبلني ومهبل خواتاته وباباه وحدى في عمرها 9سنوات واواحدة 4سنوات

وفي الحقبقة راني مسمراته بدعاوي الشر من كل نوع راااهو مهبلني

ومننساش نشكر صاحب الموضوع والله يهديني ويهدي جميع الاولاد والبنات

وعليكم السلام
خيرا إن شاء الله
أولا ألفت انتباهك إلى أمر مهم وهو دعوة الشر كما قلتي
عليك أن تدعو له بالخير دائما مهما فعل لأن دعوتك له بالخير جزء من حل المشكلة ودعوتك له بالشر سيضاعف المشاكل
لذلك إذا فعل أمرا يغضبك ادعو له بالهدايا.
ثانيا على ما يبدو من خلال كلامك أن هناك معارك دائما معه وهذا كذلك خطئ
فهو في سن المراهقة والشاب في مثل هذه السن يريد أن تكون له حريته وشخصيته ويبحث دائما عن الاستقلالية فتجد أكثر شيئ يزعجه هو سماعه للأوامر باستمرار ويكره أن يقال له افعل كذا ولا تفعل كذا كما أن للصحبة دور كبير في توجيه شخصيته وطباعه
لذلك عليك أن تقومي بعكس التيار بمعنى عليك أن تشعريه بأنه قد كبر وأصبح رجل يعتمد عليه حاولي أن تستشريه في بعض الأمور وطلب رأيه فيها عليك أن لا تواجهيه بالصراخ والغضب عندما يفعل أمرا غير لائق بل إنتظري حتى يهدئ ويكون مرتاح وكلميه وحاوريه
إدفعي بوالده لى صحبته فاليكن صديقا له يجلس معه ويحاوره يشاهد معه مباريات في كرة القدم أو أي شيئ آخر ويتفاعل معه ويشعره بأنه أصبح رجل يعتمد عليه ويصادقه
أشعريه بالمسؤولية على أخواته واجعليه يهتم بأمرهن ويصاحبهن
أكثري من الحوار معه وتقربي منه وحاولي أن تعرفي ما يزعجه وابحثي عن حل لكل مشاكله
هيئي له جو الدراسة وحاولي إن كان في الامكان تخصيص غرفة له وفري له فيها وسائل المراجعة
أفهميه انه في سن المراهقة وعليه في هذه المرحلة أن يلتزم بالصلاة في المسجد ويقرأ القرآن ويجالس الأصدقاء الصالحين والابتعاد عن اصدقاء السوء
أخيرا إعلمي أن إبنك في سن لا ينفع فيها إلا الحوار الهادئ البناء الذي يصل الى نتيجة باستخدام ذكاءك في الحوار
أما العنف والغضب والصراخ لن يزيد إبنك إلا إصرارا على العصيان وعدم الطاعة
واعلمي أنك كلما اقتربي منه كلما اكتسبته في صفك
أكثري له الدعاء بالخير خاصة في الصلاة
بالتوفيق إن شاء الله