مادا حقق التنسيق النقابي بين الإنباف و الكنابست ؟؟؟ سؤال مهم يجب علينا جميعا مهما كان إنتماءنا النقابي , مهما كان سلكنا أو رتبتنا ان نتدبره و نعيه و نحاول الجواب عليه , مادا حققت الأسرة التربوية مند 2009من هدا التنسق ,
لو رجعنا قليلا إلى الوراء لتأكدنا أن الوعي النقابي الدي أصبحت تتمتع به قاعدة الأسرة التربوية لا أحد يستطيع نكرانه و لقد كان قدوة حتى لباقي قطاعات الوظيف العمومي ,
كما بعث هدا التنسيق ديناميكية جديدة في العمل النقابي , ظهرت ثماره واضحة في الزيادة المعتبرة لرواتب الموظفين , ملف التعويضات ثم أتبعه استدراك الإجحاف ,
و لا يمكننا أن ننسى افتكاك ملف الخدمات الإجتماعية و إبعاده عن الهيمنة النقابية ,
و هدا التنسيق أيضا مكننا من فتح ملف القانون الخاص و محاولة تدارك الإختلالات الواردة فيه و هده العقبة التي كنا نود أن نتجاوزها و يتحقق العدل و الإنصاف كل الأسلاك دون تمييز ,
و ينتهي هدا الموسم بعرس نقابي نحتفل فيه بكل إنجازاتنا , و نحن في قمة الوحدة و التآلف .
هل يمكن لهدا التنسيق النقابي أن يعود مرة أخرى ؟؟
هل الكنابست هي الخاسر الأول كونها نقابة نخبوية ؟ أم الإنباف هي التي خسرت بأنتهاء هدا التنسيق ؟؟
أتمنى أن نناقش هدا الموضوع بعيدا عن كل التدخلات المستفزة .
شكرا على الموضوع
آمال الموظفين على جميع المستويات هو وحدة الصف ، لتحقيق أهداف مسطرة و محدودة و تكون لصالح العام ، ويقال أنه إذا كان شريكان متفقان على أمر فيكون ثالثهم الله عزوجل ، و إذا بدأت عوامل الخديعة و التآمر على بعضهما البعض فإن الله ينسحب منهم و يتركهم لوحدهم ،
إن وحدة الصف و الإرتفاع عن الأنانية هي عامل قوة لجميع الأطراف ، و عامل كبير لتحقيق الأهداف الكبرى و المصلحة العامة ,
نسال الله ان يوحد صفوفنا و يبعد عنا النفاق و الشقاق .
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية