حسبي الله و نعم الوكيل
لقد تقدمت أمتنا العربية و الإسلامية سنوات ضوئية إلى الوراء و أطفأت الأنوار كي تهيم في الظلال و كأن سلفنا الصالح من أهل السنة و الجماعة كانوا أغبياء أو حمقى إذ كان الواحد منهم مسالما مع إخوته سواء كانوا شيعة أو ضبعة أو حيوانات و عاشوا بسلام إلى أن حرروا البلاد و قبل ذلك الفكر من براتن الجهل و التطرف و التعصب و التكفير و القتل.
على فكرة يا أختي اليمينة لقد تقاجأت بالعدد الكبير لليمنين الذين أعلنوا إلحادهم صراحة بسبب هذه الفتن ، نسأل الله لهم الهداية و لنا الثبات على سنة نبينا محمد سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين.