![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
جميل قصك أيها الصديق روان لغتك تختال باللون الوردي ساعة الآلم لتصنع لوحة للحلم في أحضان الشمس والبحر بطلك يحمل وجهان وجه العاشق الذي يحلم بالوردي ساعة المغيب ووجه الرجل الذي تشده حكمة العقل ساعة انفلات العقال ولأنك انتصرت للحكمة رغم الريح رغم المآساة التي جرها القرار فإنك جعلت بطلك يعيش لحظة تأزم مند البداية لحظة طارده الكابوس كابوس النبوءة التي ربما إذا ما دققنا في تفاصيلها لوجدناها رؤية لمصير امرأة لمت قلبها لرجل قد يكون مستحيل امتلاكه لأنه مملوك لمصير الرابطة الاسرية التي تكون عروتها الوثقى هي الطفلة الصغيرة ولأن البطل اختار الثمن الباهض الذي في الحقيقة لم يكن هو من دفعه بل دفعته حبيبته باقدامها على الانتحار عبر طنف وهران فإن البطل حسب اعتقادي يتحمل نصيبا كبيرا من المسؤولية في دفع البطلة للانتحار وهو وضع يفسر انتصار الجانب الاخلاقي والجانب الذكوري في مجتمع يعترف بالاخلاق ساعة المأساة فقط على الجانب الذي يبدو غير أخلاقيا في عرف المجتمع ولأننا دائما نحمل المرأة وندفعها جهة الهوامش و الجسور فإن عودة البطل لحياته العادية وخروجه من نفق تلك العلاقة الكابوسية دون أن يفقد شيء لهو انتصار لذكورة التي تحمل المرأة مسؤولية انهيار أسرة أو مجتمع او انهيارها هي على حساب بقاء هذه المؤسسات التي تكون المجتمع لهذا صديقي القاص شكرا على فتحك بهذه القصة لمسألة مهمة ربما لا يتفطن لها الكثير وهي لماذا كان مصير البطلة العاشقة مأساوي ولم يحدث لبطلك شيء سوى أنه امتعض للحادث وتابع مسيره في الحياة ربما يكون لك رأي أخر ياسيدي شكرا كنت سعيدا بالتمتع بالقصة |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc