أولا أشكرك على هذا الموضوع:
ففي البداية أود أن أقول أنه لا علاقة للدين بهذا الموضوع فهي قضية تربية و أخلاق فلماذا لا نجد هذه الظاهرة عند الغرب ؟
المهم لقد أصبحنا نعيش في زمان لا يوجد فيه أب و لا معلم و لا مسؤول و لا برنامج مدرسي يتماشى مع الذهنية الجزائرية فكل شيئ مباح في جميع المستويات فالمدرسة جزء من الكل و لا يمكنها أن تصلح مجتمعا يتباهى بالفشل و السرقة و الغش و يسمونها قفازة و شطارة و رجلة, فالرأس هو العضو الذي يسير الجسم و ليس العكس, فنقيس هذا في جميع المجالات : فالأب هو المثل الأعلى للإبن و المسؤول للعامل و المعلم للتلميذ وهكذا ... إن صلح الكبار أصبح مجتمعنا نظيفا و إن فسدو فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.