|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
والله كما قالها اخي ربيع الانس
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
تتكلم عن السياسة وكأن تعرف خباياها فلا يعرف خباياها غير الذي مارسوها .. فنحن نرى مايري الجميع لكن الحقائق ووقائق مؤلمة ومؤذية للقلب وكل متعاطف طبعا انت متعاطف مع صدام وغيره لكن تناسيت ما فعله حزبه الكفري في زمن البعث الصداميين يشغلون ماكينة لقيمة لحوم البشرية! معظم الجزائريين تتجكم فيهم العاطفة والقومية وروح الزعامة مهما كانت لا تهمهم جرائم أحدهم إلى أي مدى وصلت العشق القومي.. ولا يهمهم شرع الله لانه مغيب فقط فلان زعيم كما وقع مع المقبور القذافي لهذا لا نستغرب كل هذه العاطفة من بعضهم نحن السلفيين مقيدين بشرع الله أي هؤلاء الحكام جائرين منهم من أعلن كفره مباشرة ومنه من تاب وأناب وامره لله نحن لا نميعهم في حاضرهم ولا مماتهم ..أنتم تتسايرون وفق أهوائكم الصدام الذي تمجدينهنتمنى له الرحمة والغفران ..هل تذكرتم كم من صواريخ أطلقها على أرض الحرمين وأفزعهم بالاسلحة الكاماوية وجعل شعبا مسلما مهد الرسالة والنبوية مثل دولة الصهاينة ؟؟؟؟؟لو أردت أن أذكر لك أسماء ضحايا صدام (من العراقيين فقط) لأحتجت إلى مجلّدات.؟؟اقول عيب على بعض اخوانناالي يعلنون عشقهم لصدام وغيره بكل وقاحه ومتناسين دماءضحايا الي ماتوا بحروب صدام الي مالها اي داعي وخلفت ورائها الاف او ملايين الايتام والارامل والمعوقين وبسبب هذه الحروب فرضت عقوبات كثييييره على العراق حتى ان اطفال كانوا يموتوا من الجوع بسبب غلاء او حتى عدم وجود الحليب .. طبعا غير الرعب والجوع الي كانو عايشين فيه!!!قال الله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون يااخواني المسلمين هل تضيع العدالة عند الله او يضيع الحق حاشاة الله هل الله يسكت على قول الحق حاشاة الله انظرو الى هذى الاية القرانية فكيف الله لايخزي قوما نجسو كتابة بدمهم واولهم كل طاغية وجائر والانتقام يكون على ضحاياه ..... لذلك انا اقول ان الي يعلن حبه لصدام هو لايحترم ولايحترم ضحايا وقوافل الموتى كل من لطخ يده لا تميعونه هكذا .. صحيح الي قال: !!! ؟؟؟؟هل تذكرت احتلاله الكويت ودخول جنوده وإعاثة في الارض فسادا وهتك اعراض الحرائر امام أهليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل تذكرت ما فعله في الشعب العراقي من تقتيل سواء الروافض او غيرهم من الاكراد او السنيين لا فرق .. هل كان حكمه عادلا هل احبه شعبه الا من شيعته والله لو عاش حتى الان لكان مصيره من الشعوب مثل القذافي بعض الشعوب تتحكم فيهم الاهواء من الخسيرة او غيرها .. البارحة شهيد اليوم طاغية لو عاش البارحة بطل وزعيم اليوم طاغية لو عاش .. ألا قاتل الجهل وسقمه ......ماذا تعرف عن السياسة وتصدعنا بها علماء الربانيين طبعا هما عندك علماء السلاطين لانهم لم يحرضوا على الفتن لم يلطخوا ايديهم بالدماء كما فعل بعض العلماء البارحة كانوا علماء الزعماء وهداياها وأموالها وتميعهم واليوم لا هذا هو التلون والنفاق ليس الحق الذي لا يتغير بتغير الزمان والمكان نحن لا نتبع الرحال وتبدلاتهم وأهوائهم نحن نتبع الحق الذي يأتون به إن زاغوا ليس لنا عليهم سبيل ولا يلزمونا مهما كان حجم شهرتهم ومكانتهم ....... وإليك على تلميحك لشيخ رحمه الله بدون لف ولا دوران لانه أجاز الاستعانة بالكفار وشارك فيها معظم العرب غلى حكم صدام ... فنحن نتقيد بالشرع لالحبنا لشيخ وتمجيده وان لم يوافق مافعله هوانا وعقليدتنا فالسمع والطاعة لكلام الله ورسوله.... الفصل الثالث: الأدلة على جواز الإستعانة بالكفار عند الحاجة. استدل جمهور العلماء القائلين بجواز الاستعانة بالكفار في القتال عند الحاجة بما يأتي: 1-حديث ذي مخبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ستصالحون الروم صلحاً آمنا ، وتغزون وانتم وهم عدوا من ورائكم "(1) . 2-ما روي الشافعي في مسنده عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم استعان بناس من اليهود في حربه فأسهم لهم (2). 3-حديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان ابن أمية يوم حنين أدرعاً، فقال : أغصباً يا محمد؟ قال " لا بل عارية مؤداة " وقد جاء في بعض الروايات أن الادرع ما بين الثلاثين إلى الأربعين ، وفي بعضها أنها كانت مائة درع(3). 4-ما روى أبو داود في مراسيله أن صفوان بن أمية شهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذ ذاك مشركاً حتى قالت له قريش : تقاتل مع محمد ولست على دينه فقال : رب من قريش خير من رب من هوزان . فأسهم له النبي و أعطاه من سهم المؤلفة (4) . -5ما جاء في كتب السير أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً بين المسلمين وبين اليهود وادع فيه اليهود، وعاهدهم، واقرهم على دينهم و أموالهم، واشترط عليهم وشرط لهم، ومما جاء في الكتاب ( ... وأن بينهم النصر على من حارب أهل هـذه الصـحيفة ) . وجاء فيها ( ... وان بيـنهم النصر على من دهم يـثرب )(5). 6-ما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بذي الحليفة في عام الحديبية بعث بين يديه عينا له من خزاعة يأتيه بخبر قريش وكان الرجل إذ ذاك مشركاً (6) . 7-ما جاء أن خزاعة خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح مسلمهم وكافرهم(7). 8- ما روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة إلى المدينة استأجر عبد الله بن أريقط الديلي ليدله على الطريق وكان خريتاً ماهراً بالطريق . وكان على دين كفار قريش (8) . 9-عموم قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" رواه البخاري في صحيحه (9) . 10-ما روى ابن حزم في المحلى بسنده أن سعد بن أبى وقاص غزا بقوم من اليهود فرضخ لهم (10) . 11-ما ثبت في الصحيحين والسنن وغيرها من استعانته صلى الله عليه وسلم بالمنافقين وخروجهم معه للجهاد في غزوات عديدة، وقد حكى الصنعاني والشوكاني عن صاحب البحر الإجماع على جواز الاستعــانة بالمنافقــين في القــتال (11) . 12-أن الاستعانة بالكفار عند الضرورة هو مقتضى القاعدة الفقهية المشهورة ( الضرورات تبيح المحظورات )ومقتضى القاعدة الفقهية ( ارتكاب أخف المفسدتين لدفع أشدهما ضرراً ) . الفصل الرابع: أقوال اهل العلم القائلين بالجواز عند الحاجة أولا : من أقوال المحدثين في جواز الاستعانة بالكفار في القتال عند الحاجة: قال الإمام النووي في شرح مسلم عند شرحه لحديث مسلم " فلن استعين بمشرك " : ( وقد جاء في الحديث الآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان بصفوان بن أمية قبل إسلامه، فاخذ طائفة من العلماء بالحديث الأول على إطلاقه، وقال الشافعي و آخرون: إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعين به و إلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين )(12) . وقال الإمام ابن حجر في فتح الباري عند شرحه لحديث " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " ( قال المهلب وغيره : لا يعارض هذا قوله صـلى الله عليه وسلم " لن استعين بمشرك" لأنه إما خاص بذلك الوقت و إما أن يكون المراد به الفاجر غير المشرك.. و أجاب عنه الشافعي بالأول وحجة النسخ شهود صفوان بن أمية حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشرك )(13) . كما ذكر الإمام العيني في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري وما ذكر ابن حجر، وزاد عليه بقوله ( وقد استعان صلى الله عليه وسلم بصفوان بن أمية في هوزان، واستعار منه مائة درع بأداتها )(14) . وقال الإمام الزيلعي في نصب الراية ( قال الحازمي في الناسخ والمنسوخ : وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة، فذهب جماعة إلى منع الاستعانة ... وذهب طائفة إلى أن للإمام أن يأذن للمشركين أن يغزو معه، ويستعين بهم بشرطين ، أحدهما: أن يكون في المسلمين قلة بحيث تدعو الحاجة إلى ذلك، والثاني: أن يكونوا ممن يوثق بهم في أمر المسلمين. ثم اسند إلى الشافعي انه قال : الذي روى مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رد مشركاً أو مشركين، و أبى أن يستعين بمشرك كان في غزوة بدر، ثم إنه عليه السلام استعان في غزوة خيبر بعد بدر بسنين بيهود بني قينقاع، واستعان في غزوة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية وهو مشرك، فالرد الذي في حديث مالك إن كان لأجل أنه مخير في ذلك بين أن يستعين به، وبين أن يرده، كما له رد المسلم لمعنى يخافه، فليس واحد من الحديثمخالفاً للآخر، وان كان لأجل انه مشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بالمشركين )(15) . وقال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار ( وحكى في البحر عن العترة و أبي حنيفة و أصحابه ؛ أنه تجوز الاستعانة بالكفار و الفساق حيث يستقيمون على أوامره و نواهيه، واستدلوا باستعانته صلى الله عليه وسلم بناس من اليهود كما تقدم، وباستعانته صلى الله عليه وسلم بصفوان ابن أمية يوم حنين، و بإخباره صلى الله عليه وسلم بأنها ستقع من المسلمين مصالحة الروم ويغزون جميعا عدوا من وراء المسلمين. قال في البحر : وتجوز الاستعانة بالمنافق إجماعاً لاستعانته صلى الله عليه وسلم بابن أبي وأصحابه )(16) . وقال في شرح السير ( ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر عليهم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بيهود بني قينقاع على بني قريظة، وخرج صفوان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى شهد حنيناً والطائف وهو مشرك، فعرفنا أنه لا بأس بالاستعانة بهم، وما ذلك إلا نظير الاستعانة بالكلاب على المشركين )(17) . ثانياً : من أقوال الفقهاء في جواز الاستعانة بالكفار في القتال عند الحاجة 2- مذهب المالكية : قال في التاج والإكليل على مختصر خليل ( قال ابن القاسم : لا يستعان بالمشركين في القتال لقوله صلى الله عليه وسلم " لن أستعين بمشرك " ولا بأس أن يكونوا نواتية وخدمة .. وقال عياض : قال بعض علماؤنا : إنما كان النهي في وقت خاص , وقال الشافعي والثوري وأبو حنيفة وأصحابه و الأوزاعي : لا بأس بالاستعانة بأهل الشرك , وأجاز ابن حبيب أن يقوم الإمام بمن سالمه من الحربيين على من لم يسالمه , وروى أبو الفرج عن مالك : لا بأس أن يستعين بالمشركين في قتال المشركين إذا احتاج إلى ذلك )(20) . وقال الزرقاني في شرحه على خليل ( وحرم علينا استعانة بمشرك في الصف والزحف والسير للطلب , فإن خرج من تلقاء نفسه لم يمنع على المعتمد خلافاً لأصبغ , ويدل على المعتمد غزو صفوان ابن أمية مع النبي صلى الله عليه وسلم حنيناً والطائف قبل إسلامه .. وإلا لخدمة منه لنا كحفر أو هدم أو رمي بمنجنيق أو صنعته فلا تحرم الاستعانة به فيها )(21) . 3- مذهب الشافعية : قال الإمام النووي في روضة الطالبين (تجوز الاستعانة بأهل الذمة والمشركين في الغزو ويشترط أن يعرف الإمام حسن رأيهم في المسلمين ويأمن خيانتهم)(22). وقال في فتح الوهاب شرح منهج الطلاب ( وله لا لغيره اكتراء كفار .. واستعانة بهم على كفار عند الحاجة إليها إن أمناهم بأن يخالفوا معتقد العدو ويحسن رأيهم فينا , وقاومنا الفريقين ويفعل بالمستعان بهم ما يراه مصلحة من إفرادهم بجانب الجيش أو اختلاطهم به بأن يفرقهم بيننا ) (23) . 4- مذهب الحنابلة : قال الإمام ابن قدامة في المغني ( وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة بالمشرك وكلام الخرقي يدل عليه أيضاً عند الحاجة )(24) . وقال الحجاوي في الإقناع ( ويحرم أن يستعين بكفار إلا لضرورة )(25) . ومثله في المنتهى (26) . 5- مذهب الهادوية : قال في شرح الأزهار ( الأمر الثاني مما يجوز للإمام فعله هو الاستعانة بالكفار والفساق على جهاد البغاة من المسلمين قال مولانا عليلم: ولا خلاف بين أصحابنا أنه إنما يجوز له الاستعانة بالكفار والفساق حيث معه جماعة مسلمون )(27) . 6- مذهب الإباضية : قال في المصنف ( مسألة : ولا بأس على المسلمين أن يستعينوا بمن أجابهم على عدوهم ولو كانوا من أهل الحرب أو أهل العهد إذا كان لهم القوة والعهد والحكم عليهم )(28) . 7- من أقوال بعض العلماء : قال ابن جزم في المحلى ( ومن طريق وكيع حدثنا سفيان عن جابر قال : سألت الشعبي عن المسلمين يغزون بأهل الكتاب ؟ فقال الشعبي : أدركت الأئمة الفقيه منهم وغير الفقيه يغزون بأهل الذمة , فيقسمون لهم , ويضعون عنهم من جزيتهم , فذلك لهم نفل حسن . والشعبي ولد في أول أيام علي وأدرك من بعده الصحابة رضي الله عنهم )(29) . وقال ابن القيم في زاد المعاد : عند كلامه على ما في قصة الحديبية من الفوائد الفقهية ( ومنها : أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائزة عند الحاجة , لأن عَيْنًه الخزاعي كان كافراً إذ ذاك – يشير المصنف إلى ما سبق أن ذكره , ص228 أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بذي الحليفة أرسل عيناً له مشركاً من خزاعة يأتيه بخبر قريش – وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو وأخذه أخبارهم )(30) . وقال العلامة صديق خان في الروضة الندية شرح الدرر البهية ( ولا يستعان فيه أي في الجهاد بالمشركين إلا لضرورة .. ) ثم ساق رحمه الله الأدلة الدالة على تحريم الاستعانة والدالة على جوازها ثم ذكر الجمع بينهما بقوله ( فيجمع بين الأحاديث بأن الاستعانة بالمشركين لا تـجوز إلا لضرورة لا إذا لم تكن ثمَّ ضرورة )(31) . وقال صاحب كتاب الفقه الإسلامي وأدلته ( وقد أجاز الأكثرون من أتباع المذاهب الأربعة الاستعانة بالكافر على الكفار إذا كان الكافر حسن الرأي بالمسلمين )(32) ثالثا ً: بعض الفتاوى الصادرة في جواز الاستعانة بالكفار في القتال عند الحاجة : ورد في الفتاوى الإسلامية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية (33) فتوى عن عدد من علماء الأزهر من فقهاء المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية , ومؤيدة من مفتي مصر في وقته الشيخ محمد عبده بجواز الاستعانة بغير المسلمين عند الحاجة , وقد صدرت في 9 محرم عام 1322هـ وهي فتوى طويلة ومما جاء فيها : ( وأما الاستعانة بالكفار وبأهل البدع والأهواء على نصرة الملة الإسلامية مملا لا شك في جوازه وعدم خطره , يرشد إلى ذلك الحديث الصحيح المار ذكره " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " . ومما جاء فيها أيضاً ( واستعانة المسلمين بالكفار جائزة في الجهاد للضرورة كضعف المسلمين ولو كان العدو من بغاة المسلمين ) . وبمثل هذا أفتى مفتي مصر في وقته الشيخ حسن مأمون في6 جمادى الأولى عام1386 هـ كما في الفتاوى الإسلامية(34) . وقال العلامة الشيخ محمد رشيد رضا في فتاويه (35) إجابة على سؤال عن حكم الاستعانة بغير المسلمين في الحرب بعد ذكره لخلاف العلماء في المسألة وإيراده بعض الأدلة لكلا القولين ( أما الجمع بين الروايات المختلفة فقد قال الحافظ في التلخيص : إن أقرب ما قيل فيه إن الاستعانة كانت ممنوعة ثم رخص فيها . قال : وعليه نص الشافعي . وأنت ترى أن جميع ما نقلناه من روايات الاستعانة كان بعد غزوة بدر التي قال فيها صلى الله عليه وسلم " لن أستعين بمشرك " والعمدة في مثل هذه المسألة اتباع ما فيه مصلحة , وهي تختلف باختلاف الأحوال ) . هذا ومن المعلوم ما صدر في هذه الأيام (36) عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية , وما صدر أيضاً من فتاوى فردية لبعض علماء المملكة وعلاء مصر وغيرهم من جواز الاستعانة بالكفار عند الضرورة . الفصل الخامس:كشف الشبهات ورد الإعتراضات الشبهة الأولى: إستدلالهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم(إنا لا نستعين بمشرك) الجواب من وجهين: الوجه الأول: ذهب جمهور أهل العلم عند تفسير هذا الحديث إلى قولان: ◄ القول الأول: قالوا أنه منسوخ و في مقدمتهم الإمام الشافعي ، ما الذي نسخه؟؟ نَسَخَهُ استعانة الرسول عليه الصلاة والسلام بعد فترة من الزمن من هذا الحديث بالخزاعي. ثم استعانة النبي عليه الصلاة والسلام بدروع صفوان بن أمية وما في معنى ذلك من الإستعانات التي حصلت من رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد وقعة بدر تنسخ ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام في وقعة بدر هذه هي الطريقة العلمية للتوفيق بين النصوص قال الإمام ابن حجر في فتح الباري عند شرحه لحديث " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " ( قال المهلب وغيره : لا يعارض هذا قوله صـلى الله عليه وسلم " لن استعين بمشرك" لأنه إما خاص بذلك الوقت و إما أن يكون المراد به الفاجر غير المشرك.. و أجاب عنه الشافعي بالأول وحجة النسخ شهود صفوان بن أمية حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشرك ). ◄ القول الثاني: قالو إنما تجوز الإستعانة عند الحاجة أما عند عدم الحاجة فلا وبهذا جمعوا بين الأدلة يقول الإمام الشافعي:"تكره الاستعانة بالكفار إلا عند الحاجة" الوجه الثاني:من أصول الإستدلال أنه يجب الجمع بين كل الأدلة أما أن يضرب بالنصوص كلها عُرْضَ الحائط دون أن تُنَاقَش ويُتَعَلَّق بحديث واحد لكونه وافق رأيي ليس هذا من الإنصاف في شيء، بل أول ما يُنْظر في التاريخ إذا كان هنالك تعارضا بين النصوص، النص المتأخر ينسخ النص المتقدم وإن لم يتيسر ذلك بُحِثَ في الجمع والتوفيق وإن لم يتيسر الجمع والتوفيق بحث في الترجيح، الترجيح آخر مرحلة. الوجه الثالث: الأخذ ببعض االنصوص دون النظر إلى غيرها يعتبر من سمات اليهود قال الله تعالى(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) وقد بينت في الفصل الثالث الأدلة على جواز الإستعانة عند الحاجة. مع العلم أننا نفرق بين الحاجة والضرورة. الشبهة الثانية: قولهم أن صدام وجيشه مسلمون ولا يجوز الإستعانة بالكفار على المسلمين الجواب: هؤلاء المسلمون إما أنهم بعثيون متلبسون بعقيدة كفرية وإما أنهم بغاة(في أقل تقدير), ◄ أما المتلبسون بالكفر فإن الإستعانة بالكفار لطردهم ليس محرما أصلا لأن هؤلاء لا يقاتلون مقاتلة بغاة للكفر الذي تلبس به قال تعالى(قاتلوا أئئمة الكفر) يعني للكفر الذي يحملونه ولا يلزم من ذلك ان البعثيون كفار فليس كل من وقع في الكفر يصبح كافرا. ومن الأدلة الدالة على كفر البعث : 1-تقديم القومية على الدين يقول هذا الحزب ما نصه والعرب اليوم لا يريدون أن تكون قوميتهم دينية، لأن الدين له مجال آخر، وليس هو الرابط للأمة، بل هو على العكس قد يفرق بين القوم الواحد، وقد يورث حتى ولو لم يكن هناك فروق أساسية بين الأديان نظرة متعصبة وغير واقعية)-المنهاج الثقافي المركزي: الكتاب الأول، القومية العربية والنظرية القومية ص 22. إنّ النص هنا لا يشتم الدين بصورة علنية فحسب لكنه يرسمه بصورة كاريكاتورية وكأنه يمارس هواية التشفّي وينفس عن الحقد الذي يحمله ضد الدين. فالدين في هذا النص مرفوض عربياً وهو اتهام يوجهه كاتبه إلى العرب، وإذا كانت دلالة الفقرة (قوميتهم دينية) تدعو إلى التوقف، حيث يبرز السؤال هل يمكن أن تكون القومية دينية، ومتى كان الدين انتماءً عرقياً حتى تكون قومية العرب دينية؟ وتقديم أي شريعة أو قانون على الإسلام مع تفضيه عليه يعتبر كفرا بالإجماع قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية (13/119): (من ترك الشرع المحكّم المنـّزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه، ومن فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين). |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
من قال لكي انني امجد صدام حسين هل رايتي كلام كتبته بيدي امجد فيه صدام حسين هنا الامر الذي جاء في المقالة يقول امر واقع ان الطفرة العلمية التي وقعت في العراق في سنوات الثمانينات وخاصة غزو الفضاء وتطوير الصواريخ كانت امرا واقعا حصل في عهد صدام حسين وكان يهدد اسرائيل وهي احد اسباب ركائز غزو وتدمير شعبه قبل حيلة التعاكف مع الشعب الكويتي المسلم انتم الذين سقطتن في فخ العاطفة وليس نحن ولا تحاولي الاللتفاف على ماقلته ارواح الابرياء من اطفال والشيوخ والنساء العراقيين الذين ليس لهم ذنب في احتلال الكويت وتهديد دول الخليج ارواحهم اوانفسهم معلقة في يدممن من هو المسؤول على قتلهم ولما السكوت على ذلك وهل دمهم يذهب هكذا ادراج الرياح اعرف انه ليس هناك شجاع ليجيبني على هذا لانه راح يفضح انكم سقطتم في الفخ الصهيوني الامريكي كلكم وليس الا صدام لماذا التكرار وقد جاوبتكي سابقا وفضحت مدى استغلال النصوص الدينية لخدمة هدف الصهيو ا لامريكي ولا علاقة له بالانتصار للارواح المسلمين اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة بدعة الاستعانة بالكفار التي روجها اصحابها هي ردت عليهم بانها ضدهم من غير لا يشعرون لو نشوف اوقات تلك الايات والاحاديث ان سلمنا بصحة سياقها انا ما تربو الى ذلك اول شئء في ذلك الزمان كانو المسلمين ولات امورهم منصبين من عندهم يعني من بلاد الاسلام ولم يكونو مباكرين من الخارج من الرومان اوالفرس ثاني شيئ كانت كلمة الفيصل للحاكم المسلم وليس لذلك الكافرالمستعين بهم الذي لاحضانه انو كلمة الفيصل وواضع الخطط هم الامريكان كالفار الصلبيين وليسو الاسر المجرمة وخاصة صعاليك ال سعود وملاحضانه في هذا الزمان العجب العجاب الغرباء هم الذين يقودون ويخططون ياسبحان الله واهل الارض تبع بدون تعليق وان كانو هم ان افترضنا انهم لهم الكلمة الاخيرة فبخروج اخر جندي عراقي من اخر متر اوشبر من الكويت لماذا استمر الظلم هل يستطيع شجاع يقلي لماذا استمر الظلم خلاص تحررت الكويت لكن الخبث الامريكي كان واضحا والفخ كان لدول الخليج كلها وةسقطت فيه واحدا تلوى الاخر العراق الكويت وباقي الاسر المجرمة والا لماكان استمر تديمر العراق ومحاصرته بعد خروجه من اكويت ثالث شئء ياسلام على عبارة الابرياء التي نسمعها الان ان هناك اطفال وعجائز وشيوخ يقتلون ولا يحملون سلاح في حمص ودرعا ونحيي بالمانسبة الشعب السوري البطل وندعوالله ان تبلغ رسالة تحرره الى مواطن الجزيرة العربية ولما لم نسمعها عند تدمير ملجاء العامرية وتسوية مدن مدنية بكمالها بالارض ولييس فيها عسكري واحد عراقي هل كان ابرياء ذلك الزمان مسؤولون وهم الذين اقاموالخطط للاحتلال الكويت ورابع شئء نحيي العلماء المجاهدين الذين عارضوا تدمير العراق وعرفو انه فخ لرمان العصر ضد الجزيرة العربية هل واحد اعطاه الله عقل وذرة بصيرة يؤمن ان الامريكان عندهم شفقة ورحمة على المسلمين في الكويت والعراق وبلاد الجزبرة العربية هكذا اجؤا بكل ارمادتهم وسلاحهم من اجل عيون الكويت و ماهو مضلل في الاحمر ازيدكم عليه هل الذين استعانو بهم من قبل ان صح السياق الوارد كم اخذوا في اجرهم حاب اعرف اجر الذين اخذه كفار ذلك الزمان من اموال المسلمين كم 10اطنان من الذهب والفضة للخزينة الرومانية جبل اواثنين من دنانير الذهب والفضة والامر الذي سوف تتهربون دائما وتتركوه معلق بعد ان تم الاستعانة بكفار ذلك الزمان واكتملت مهمتهم في المساعدة كم قاعدة عسكرية اقموها كم جندي روماني تجول وبات وتمتع بشمس الجزيرة العربية في عز الشتاء وهو مطمئن مرتاح البال انتم لما تاتون بادلة قديمة وتسقطونها على العصر الحديث يجب اسقاطها من الاول الى الاخر فالعبرة بخواتم الامور والحمد لله حتى المجنون يشوف خامتة الامور الي اين وصلت اليه وعندي لكم مفجاءة راح تصركم ان شاء الله |
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| التكفيرية., الحركات, انطلاق, قاعدة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc