لنتكلم قليلا عن هذا الأستاذ "المجاز" الذي يسعى أن يكون "مكوّنا" .... و أن يصنف أعلى من رئيسه.
- و لنتساءل : ما مستواه الأكاديمي؟ .... شهادة ليسانس ؟؟؟ ... أغلب من في القطاع الآن هم من حملة الليسانس ... و أي ليسانس ؟؟؟ هل تلك التي لم تمكن أصحابها من إعراب جملة واحدة من فعل و فاعل ؟؟؟؟ ... أم واحدة من التي يوزعونها في الجامعات بواسطة الطابور ؟؟؟؟
- سؤالٌ ثانٍ : أين تكوّن هذا "المجاز" ... هل ارتاد أي معهد من المعاهد التربوية المتخصصة ؟؟ أم أنها تسمية "مجازية" فقط حصل عليها من مديرية التربية مكتوبة على ورق مثقوب لا يصمد لسنة واحدة......الحقيقة الساطعة هي إنه لا يملك أي إجازة.
و السؤال الكبير هو : كيف لشخص لم يحصل على أي تكوين من أي نوع أن يغدو بين عشية و ضحاها مكوّناُ ؟؟؟ ثم من يكوّن من ؟؟؟
أليس هذا "المجاز" أحوج ما يكون إلى تكوين في التربية و علومها ؟؟؟؟
ثالثا : هل يستطيع هذا الأستاذ "المجاز" أن يقف أمام زميله المعلم القدير لدقائق فقط في نقاش تربوي عميق ؟؟؟؟؟ هل له القدرة على إنجاز بحث تربوي ذي قيمة ؟؟؟ أم أنه اعتاد الحلول السهلة بواسطة النسخ و اللصق من الأنترنت.
رابعاً : حقيقة أخرى : إحصائياً .. معظم هؤلاء "المجازين" هم إناث ... و نعلم جميعاً أن معظم الإناث في قطاعنا - مع احترامي الخالص للقلة القليلة منهن- أن شؤون التربية و التكوين الذاتي و تحسين المستوى هي من آخر اهتماماتهن....و أن شغلهن الشاغل هو التباهي الآثم و الثرثرة و كثرة الشكوى..