الآن تأكد للعامة أن المعلم والاستاذ اصبح يلهث وراء المنصب والمال ونسي الامر الاساسي وهو المنظومة التربوية التي لم نعد نناقشها ولانهتم بها والله ثم والله لو ان المطالب تمحورت حول الرسالة النبيلة التي يأديها المعلم والأستاذ بالقدر الذي تأسست في غالبيتها على الراتب لتم تنحية الوزير ليس لسبب الاحتجات المادية وانما لعدم جدوى اصلاحته التي جعلت المعلم والاستاذ يكره الذراري والتحضير والاجتهد ويقول الله يسهل الوزارة أرادت ذلك ويهتم بشؤونه الاجتماعية حتى صار الحذيث اليومي ليس البرنامج أو الدروس ولا التساؤل عن الانتحار في مؤسساتنا وانما أخبار القوانين والمسابقات وأجري فاتوك وان عندي شهادة والاخر مايستاهلش باه يطلع مدير الخ لماذا لانترك الوزير هو الذي يبحث عنا ليطلب رضانا وليس نحن .كاد المعلم ان يكون رسولا. أقول أخيرا قال رسول الله ص خذ الامانة الى من اء تمنك ولاتخن من خانك