عشرة أهداف يعمل عليها النظام السوري من وراء تفجيرات دمشق..؟!!
1- دعم روايته أمام لجان المراقبة العربية بوجود تمرّد مسلّح وجماعات إرهابية في البلاد.
2- دفع الجامعة العربية لزيادة حجم التنسيق الأمني معه بداعي حماية الأمن الشخصي لأعضاء لجان المراقبة، وبهذه الطريقة يتمكّن من إحكام السيطرة على تحركات هذه اللجان وعرقلة عملها وتمرير سيناريوهاته التمثيلية أمامها.
3- إقحام عنصر جديد في المعادلة (القاعدة) بقصد تحويل أنظار العالم ولخبطة أوراقه نحو وجود قضية إرهاب في سورية تسللت على أعتاب الثورة.
4- تقديم مبرر لروسيا والصين للتذرع بوجود قضية إرهاب في سورية تستدعي ضرورة التعامل مع النظام كطرف ضامن لعدم تفاقهمها، وقادر على قمعها (كما في السيناريو اليمني)
5- زيادة جرعة العنف لدى عناصر الأمن سيما بعد أن تمت التضحية بعدد من زملائهم في هذه العملية، وهنا يلعب العامل الشخصي دوراً مهماً في ذلك.
6- إيجاد أرضية وتكوين رأي عام يدفع باتجاه وقف التظاهر بحجة دخول الثورة منعطفاً خطيراً صار فيه تنظيم القاعدة لاعباً على الأرض، وهكذا يصبح أمن البلاد هو الأهم، ويصبح المتظاهرون (مخربين).
7- استثارة مشاعر مؤيديه وغضبهم، وربما دفعهم للقيام بعمليات انتقامية بحق المتظاهرين (الإرهابيين) وهذا ما سيسخفف عبئاً عن النظام، ولاحقاً قد يصبح تدخل الأمن لوقف عنف الموالين مطلباً للمعارضة ذاتها.
8- تصفية بعض المعارضين البارزين المحتجزين لديه في هذه الفروع، والذين يشكّلون خطراً على روايته، وهذه نقطة خطيرة للغاية في حال ثبت أنها نفّذت في تفجيرات اليوم.
9- إيصال رسالة خفية للمعارضة والمتظاهرين بأن النظام قادرعلى تصفية عنيفة واسعة تحت مسمى العمليات الإرهابية.
10- إيجاد مبرر لتكثيف الضغط الأمني وقمع الناشطين بحجة حماية المدنيين ومطارة الإرهابيين