السلام عليكم ورحمة الله
من أفتى بجوازه هل درس ما هو مصير الزوجات أولاً؟؟؟
المعروف لدينا أن شريعتنا الإسلامية جاءت لتحقيق المصالح للعباد ذكوراً وإناثاً ,
فلو نظرنا إلى المصلحة التي يمكن أن يحققها زواج المسيار لدى كل من الزوجين فماذا سنجد ؟
حينما يسأل الفقهاء عن حكم زواج المسيار فإن السائلين هم شباب غالباً ,
أحوجهم إلى مثل هذا الزواج السفر ورؤية المنكرات ,
وحتى لا يقع أحدهم بالحرام يتزوج ,
أو لأنه يحتاج إلى زوجة وظروفه المعيشية تمنعه من الزواج بأخرى علناً فيتزوج بالمسيار .
لكن أين هي مصلحة الزوجة ؟
أغلب الذين يتزوجون بالمسيار لا يكملون زواجهم إما لرجوعم من السفر ومغادرة البلاد بالكلية ,
وهنا تعيش المرأة باقي أيامها تعيسة لأنها فقدت العسل بعد أن تذوقته .
أو لأن ظروفه منعته من الإكمال ولضغط الأهل والأقارب عليه
طبعا هذا غالباً
فأين هي مصلحة الزوجة في مثل الزواج ؟
أنا أرى أنه ضرر كبير للنساء أفقدهن حقهن بالزواج كباقي الزوجات ,
ففي هذا الزواج لم تتحقق مصلحتها غالباً من السكن النفسي
وتبادل العشرة ورعاية الأولاد ومراعاة المودة والرحمة والتعاون وإيناس الزوجة
فالزوجان في هذا الزوجان لا يشعران بأنهما يرتبطان بمصير مشرتك بينهما
ولا توجد تلك الأحاسيس التي يجدانها فيما لو كانا زوجين رسميين
فهو زواج وُجِد من أجل إشباع الشهوة ليس إلا ,
والزواج لم يشرع لأجل هذه الغريزة التي يشترك فيها البشر مع المخلوقات الأخرى